العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ

"الأعلى للمرأة" ينظم محاضرة "التمويل المصرفي" لتعزيز ثقافة الادخار للأسرة

الرفاع - المجلس الأعلى للمرأة 

تحديث: 12 مايو 2017

أقام المجلس الأعلى للمرأة ورشة عمل حول "التمويل المصرفي" أدارته الرئيس التنفيذي لشركة intelligent resource management سيدة الأعمال صباح المؤيد بحضور عدد من النساء البحرينيات من مؤسسات المجتمع المدني ورائدات أعمال وموظفات.

كما حضر الورشة عدد من موظفي الأمانة العامة في المجلس الأعلى للمرأة بهدف نقل الخبرات والمعلومات المكتسبة إلى المستفيدات من خدمات مركز دعم المرأة بالمجلس ضمن مشاريعه وبرامجه المختلفة.

وركزت المؤيد خلال الورشة على أهمية أن تدير المرأة مصروفات الأسرة بحكمة واقتدار، وأن تحدث توازنا بين الدخل والصرف دون تبذير أو تقتير، وبما يجنب الأسرة أية صعوبات مالية مستقبلية، وقالت إنه يجب التركيز أولا على النفقات الأساسية للأسرة المتعلقة بقطاعات مهمة مثل السكن والصحة والتعليم، والعمل على ادخار مبلغ من المال لمواجهة أية صعوبات مادية طارئة.

وأكدت ضرورة تعزيز ثقافة الادخار عند الأسرة البحرينية، والبحث الدائم عن مصادر دخل إضافية تضمن عدم التعرض لهزات مالية عنيفة عند فقدان مصدر الدخل، وأكدت حاجة الأسرة البحرينية والأسر بشكل عام إلى تكوين موجودات عينية مثل العقارات والذهب وبوليصات التأمين وغيرها لضمان مستقبل العائلة وأفرادها.

وقالت إن التوجه الاقتصادي في بعض الدول مثل الولايات المتحدة الأمريكية يقوم على تشجيع المواطنين على الاقتراض بقصد الاستهلاك، وهو ما يوقع شريحة واسعة من الأفراد تحت وطأة الديون وتسديد الأقساط طيلة حياتهم وربما يورثون تلك الديون لأبنائهم من بعدهم.

واضافت "ليس لدينا إحصائيات دقيقة عن إنفاق ومدخرات الاسرة البحرينية أو الخليجية، لكن الانطباع العام أن المجتمع الخليجي مجتمع استهلاكي"، وتابعت "تشير الدراسات إلى أن نسبة غير قليلة من المواطنين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا يعجزون عن ادخار أي مبلغ شهرياً، وكثير منهم يرزح تحت وطأة الديون والقروض".

وحول القروض قالت المؤيد إن هناك أنواعا من "القروض الجيدة" وهي تلك التي يلجأ لها الشخص للحصول على منزل دائم بدل المستأجر، لكنها دعت إلى الامتناع او الحد من القروض الاستهلاكية التي تُأخذ لغرض السياحة مثلا.

وشددت المحاضرة على ضرورة تعليم الأبناء وأهمية الادخار والاستثمار وفنون إدارة المال، ودعت لغرس ثقافة الادخار في أذهانهم من عمر مبكر جداً وكيفية اكتساب المال وادخاره وتقديره على النحو المطلوب.

وجرى تخصيص جزء من الورشة للحديث عن قروض الإسكان في البحرين، وزوَّدت المؤيد التي سبق وشغلت منصب المدير العام لبنك الإسكان الحضور بكثير من المعلومات حول الطريق الأمثل للحصول على مسكن في البحرين كلٌ وفق راتبه وإمكاناته المادية.

وخلال الورشة تحدث كل من بروين علي رئيسة التسويق في بنك الإسكان، حيث قدمت تعريفا بالبنك، وخدمة التمويل العقاري التي يقدمها من ناحية أنواع القروض والشروط والاحقية والمبلغ واحتساب العمولة، وغير ذلك، إضافة إلى شراء المنزل أو الشقة، وأنواع الصيانة وأهميتها وتكلفتها، وتطرقت أيضا إلى موضع عملية بناء المسكن.

فيما قدمت نجمة أحمد الصايغ المدير المساعد في قسم تمويل الافراد في المصرف الخليجي التجاري عرضا عن خدمة التمويل العقاري التي يوفرها المصرف من ناحية القرض العقاري والشروط والاحقية واحتساب العمولة والضمانات وغيرها، إضافة إلى معلومات حول بطاقات الائتمان وأنواع الادخار والفوائد.

وقدمت أيضا مساعد مدير في دائرة التأمين على الحياة في شركة البحرين الوطنية للتأمين سالي أمين عرضا عن أنواع التأمين المتوفرة مثل التأمين على المنزل وعلى الحياة والتأمين الصحي، إضافة إلى شرح عن التخطيط للتأمين ضد المخاطر.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 11:52 ص

      المشكلة ليست في الصرف و إنما في المدخول المادي

      المحاضرة قيمه بما تحمله من معنى ولكن يجب توضيح ما يلي : إذا كان الراتب ضعيف و المصروفات اكثر من الدخل المادي ... ولكل لديه علم برواتب البحرينيين لا يتعدى 300 دينار و المصاريف بنحسبها على الطاير إذا كانت عائلة مكونه من خمسة افراد ( مصروف الفرد ، الفواتير ، المواد الغذائية ، الضرائب ، و المستشفيات ، رسوم الجامعة و المعاهد ، الدروس الخصوصية ) كيف سيتم توزيع 300 او 350 دينار على هذه الأزمات ... نطالب دائما بإسقاط فواتير الكهرباء و الماء و البلدية و الهاتف و بعض الضرائب التي تحتسب على المواطنيين

    • زائر 1 | 9:17 ص

      الرصاصي

      ما من شك انها محاضرة قيمة وتأتي في الوقت الذي فيه التبذير اصبح واقعا ملموسا عند النساء بالذات

اقرأ ايضاً