العدد 4377 - الأحد 31 أغسطس 2014م الموافق 06 ذي القعدة 1435هـ

المسلحون الإسلاميون يتقدمون في مواجهة القوات السورية في القنيطرة

حقق المسلحون الإسلاميون المتشددون اليوم الإثنين (1 سبتمبر/ أيلول 2014) تقدما في مدينة القنيطرة السورية بالقرب من الحدود مع إسرائيل حيث خاضوا معارك عنيفة مع القوات الحكومية السورية، حسبما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وقال المرصد المعارض الذي يتخذ من لندن مقرا له في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) نسخة منه "لا تزال الاشتباكات مستمرة بين مقاتلي الكتائب الإسلامية وجبهة النصرة ( تنظيم القاعدة في بلاد الشام) والكتائب المقاتلة من طرف، وقوات النظام من طرف آخر بالقرب من معبر القنيطرة".

وتابع المرصد "كما تستمر الاشتباكات بين الطرفين في محيط بلدة الحميدية، إثر هجوم من مقاتلي النصرة والكتائب في محاولة للسيطرة على البلدة التي تسيطر عليها قوات النظام، وسط قصف متبادل بين الطرفين، بينما سيطر مقاتلو الكتائب والنصرة على دوار العلم في شرق القنيطرة بالقرب من المدينة المهدمة".

من جانبه، أفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن الجيش بدأ هجوما واسع النطاق على "مواقع الإرهابيين" في القنيطرة في إشارة إلى مسلحي المعارضة الساعين للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.

في الوقت نفسه، اتهمت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بحقوق الإنسان الدولة الإسلامية بأنها استخدمت مؤخرا ذخائر عنقودية في مكان واحد على الأقل في شمال سورية.

وأوضحت المنظمة ومقرها نيويورك أنه تم استخدام هذه الذخائر من قبل مقاتلي الدولة الإسلامية خلال اشتباكات بين الجماعة الجهادية والمقاتلين الأكراد المحليين في بلدة عين العرب في محافظة حلب شمال البلاد قرب الحدود مع تركيا في 12 تموز/يوليو و 14 آب أغسطس.

وقال ستيف جوس، مدير قسم الأسلحة في "هيومن رايتس ووتش" إن "أي استخدام للذخائر العنقودية يستحق الإدانة، ولكن أفضل استجابة هي انضمام جميع الدول إلى المعاهدة التي تحظرها والعمل بشكل جماعي لتخليص العالم من هذه الأسلحة".

وكانت المنظمة قد اتهمت قوات الحكومة السورية في وقت سابق باستخدام القنابل العنقودية ضد المناطق السكنية التي يسيطر عليها المتمردون في مختلف أنحاء سورية.

 





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً