العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ

ناطق باسم القضاء: السجن لنائب الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد

طهران تؤكد ترحيبها بتطوير العلاقات مع مصر

حكم على النائب الأول للرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، محمد رضا رحيمي بالسجن ودفع غرامة وفق ما أعلن أمس الإثنين (1 سبتمبر/ أيلول 2014) ناطق باسم القضاء دون توضيح التهم الموجهة إليه، على ما أفادت وكالة «إيسنا».

وأعلن مساعد رئيس السلطة القضائية والناطق باسمها، غلام حسين محسني إيجائي «لا يمكنني أن اكشف عن التفاصيل لأن الحكم ليس نهائياً لكنه ينص على حكم بالسجن وغرامة». وحوكم نائب الرئيس السابق (65 سنة) في قضايا فساد وفق وسائل الإعلام الإيرانية واتهمه نواب بأنه كان يدير عصابة محتالين. وهذه المرة الأولى التي يدان فيها مقرب من أحمدي نجاد بالسجن.

وتنص القوانين الإيرانية على أن تؤكد محكمة الاستئناف الحكم قبل أن يصبح نهائياً وفي الانتظار لا يحق لوسائل الإعلام أن تكشف تفاصيل الحكم.

على صعيد آخر، أكد نائب وزير الخارجية الإيراني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حسين أمير عبداللهيان ترحيب بلاده بتطوير العلاقات مع مصر باعتبارها بلداً له ثقل تاريخي وحضاري وسياسي فى الشرق الأوسط.

جاء ذلك خلال استقبال عبد اللهيان أمس (الإثنين) وفداً صحافياً مصرياً يزور إيران حالياً، بحسب وكالة أنباء «فارس» الإيرانية. وشدد عبداللهيان في هذا اللقاء على أن إيران تتطلع إلى استقرار مصر ووحدتها وتقدمها وأن تنهض بدورها الحقيقي والتاريخي في المنطقة والعالم الإسلام، مؤكداً أن مصر تتبوء مكانة وتمتلك طاقات لا تتوافر لأي دولة عربية.

وأشار إلى أنه أكد خلال لقائه مع عدد من كبار المسئولين المصريين - على هامش مشاركته فى حفل تنصيب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى - على أن طهران تدعم أية مبادرة لتعزيز التعاون مع مصر فى كافة المجالات. وأوضح نائب وزير الخارجية الإيراني لشئون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أن مباحثاته مع المسئولين المصريين ركزت على محاربة الإرهاب والتطرف بسورية، لافتاً إلى أن مواقف البلدين متطابقة تجاه عدد من القضايا من بينها مواجهة التطرف والإرهاب. وقال عبداللهيان إننا نرغب في أن تعبر مصر حكومة وشعباً الظروف والتحديات الراهنة وتسعيد دورها ومكانتها الحقيقية في دعم القضايا الإقلمية والدولية. وأكد أهمية مشاركة جميع الأحزاب والفصائل في العملية السلمية والتطورات الداخلية بمصر لدعم تنمية وتطوير واستقرار وأمن هذا البلد، وقال إن ايران تعتبر أمن واستقرار مصر وجميع دول المنطقة من أمنها.

من جانب آخر، وصل وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف أمس (الإثنين) إلى بروكسل للقاء وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون بحسب وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إيرنا).

واجتمع ظريف مع أشتون على غداء عمل. ويرافقه نائباه عباس عراقجي وماجد تخت روانشي كبيرا المفاوضين الإيرانيين في المحادثات النووية مع القوى العظمى.

والأربعاء سيتوجه جواد ظريف إلى إيطاليا للقاء نظيرته الإيطالية فديريكا موغريني التي عينت السبت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي خلفاً لكاثرين أشتون.

ومن المقرر أن تستأنف إيران ودول مجموعة 5+1 المفاوضات في منتصف سبتمبر الجاري على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقد نددت إيران بفرض الولايات المتحدة عقوبات جديدة على أكثر من 25 كياناً ومؤسسة وكذلك أفراداً متهمين بتشجيع البرنامج النووي الإيراني المثير للجدل وبدعم «الإرهاب».

لكن أحد كبيري المفاوضين الإيرانيين عباس عراقجي رفض فكرة الوصول إلى «طريق مسدود» في المفاوضات، وذلك في مقابلة مع صحيفة «إيران» الحكومية.

وقال عراقجي إن الحديث عن «طريق مسدود ليس صحيحاً. هناك عقد وإن نجحنا في فك هذه العقد ستكون الطريق مفتوحة للتوصل إلى اتفاق نهائي».

وتابع «إن مختلف الأطراف (إيران ومجموعة 5+1) متفقون على أننا أحرزنا تقدماً جيداً وإن قمنا بعمل إضافي من الممكن التوصل إلى اتفاق. نأمل في التوصل إلى تفاهم مشترك في 24 نوفمبر/ تشرين الثاني)».

وأوضح عراقجي أن إيران تطالب بأن يوافق مجلس الأمن الدولي على أي اتفاق»، «بشكل قرار» يسمح برفع العقوبات الدولية.

وأضاف «نسعى إلى حل معقول لضمان مطالب الطرفين. وإن كان هناك مطالب مفرطة مخالفة لقوانيننا فإننا لن نقبلها. وبالنتيجة فإن لم نتوصل إلى اتفاق في المهلة المحددة لن تكون نهاية العالم. فلدينا القدرة على الصمود أمام العقوبات».

العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 9:07 ص

      القانون لا يحمي المقربين

      عندنا يكرمون اللصوص
      والمتسلقين والمتملقين
      وناهبي حقوق المواطنين
      والمستهترين بالناس

    • زائر 1 | 4:51 ص

      في القصاص

      العبد والسيد متساويان فليحيا قاضي الحق

اقرأ ايضاً