عُيّنت نجاة فالو بلقاسم وزيرة للتربية في تشكيلة الحكومة الفرنسية الجديدة، لتكون بذلك أول امرأة تتولى مثل هذا المنصب في فرنسا.

وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس أعلن يوم الثلثاء (26 أغسطس 2014) تشكيل حكومة اشتراكية جديدة بعد يوم من انهيار حكومته السابقة بسبب خلافات داخلية بشأن إجراءات التقشف.

وستتولى بلقاسم (36 عاماً)، وهي نجم صاعد بالحزب الاشتراكي وكانت تتولى وزارة حقوق المرأة في الحكومة السابقة، منصب وزير التعليم خلفاً لبينوا هامون، لتصبح أول امرأة في تاريخ الجمهورية الفرنسية الخامسة الذي يبلغ 56 عاماً تشغل هذا المنصب.

- وُلدت نجاة فالو بلقاسم، في 4 أكتوبر العام 1977، في بلدة بني شيكر، بإقليم الناظور (شمال المغرب)، لأب مغربي وأم جزائرية.

- في العام 1982 هاجرت مع والدتها إلى فرنسا، للالتحاق بوالدها الذي كان مهاجراً هناك.

- حصلت على الجنسية الفرنسية وهي في سن الـ18 عاماً.

- درست اللغة الفرنسية، وفي العام 2000 التحقت في معهد العلوم السياسية في العاصمة، باريس.

- في العام 2002، انضمت إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي.

- في العام 2005، تزوجت بوريس فالو، الذي عمل كأمين عام في منطقة «سون إيلوار»، ومدير ديوان مكتب وزير الاقتصاد السابق أرنو مونتبور.

- عملت بوظيفة مستشارة قانونية في مكتب محاماة في مجلس الدولة، وفي محكمة النقض.

- عملت كمستشارة في ديوان رئيس بلدية مدينة ليون، وعضو مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرار كولومب.

- من بين المهمات التي أسندت إليها آنذاك، تعزيز الديمقراطية في الأحياء الشعبية لمدينة ليون ومقاومة التمييز العنصري والدفاع عن حقوق الإنسان، إضافة لإيجاد فرص عمل ومساكن للشبان الذين يعيشون في أحياء شعبية ويعانون من البطالة.

- في العام 2007، عملت كناطقة رسمية في حملة الاشتراكية سيغولين روايال في الانتخابات الرئاسية.

- في العام 2012، انضمت إلى حملة الرئيس الحالي فرانسوا هولاند للانتخابات الرئاسية.

- في مايو 2012، تم تعيينها في منصب وزيرة لحقوق المرأة، والناطقة الرسمية باسم الحكومة، لتكون بذلك أصغر وزيرة سناً في حكومة جان مارك إيرولت.

- في العام 2013 أنشأت «المجلس الأعلى للمساواة بين الرجال والنساء»، وهي هيئة تدافع عن مبدأ المساواة بين الجنسين، في جميع مجالات الحياة.

- في أبريل 2014 تم تعيينها وزيرة لحقوق المرأة والمدينة والرياضة والشباب.

- معروف عنها بأفكارها اليسارية بحكم تاريخ عائلتها والمناطق التي كبرت فيها، وهي من أبرز المدافعات عن حقوق المرأة وعن نضالها السياسي ضد التمييز، ولا سيما في المناطق الفقيرة.