العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ

رئيسة ليبيريا : تفشي "الايبولا" يمكن أن يصبح "أزمة عالمية"

قالت رئيسة ليبيريا إلين جونسون سيرليف يوم الاثنين ان الوضع بشأن تفشي مرض الايبولا على نطاق واسع في بلادها "لا يزال خطيرا." واضافت جونسون سيرليف في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية: " نظام تقديم الخدمات الصحية لدينا يقع تحت ضغط. بإمكان المجتمع الدولي أن يستجيب بسرعة".

وابدت جونسون سيرليف مع ذلك تفاؤلها قائلة إن الظروف تتحسن ببطء والعالم يتعامل مع هذا الوباء، لأنه يدرك الكارثة التي يمكن أن تحدث إذا نجح الفيروس في الانتشار خارج حدود أفريقيا. وحذرت من أن هناك حاجة إلى استجابة أكبر لمنع ذلك. وتابعت "الناس الآن لا ينظرون إلى هذا على اعتبار أنه أزمة ليبيريا أو غرب أفريقيا. يمكن أن يصبح بسهولة أزمة عالمية".
وأوضحت أن الحل هو أن يعمل المجتمع الدولي في شراكة مع الدول المتضررة لمساعدتها على مكافحة فيروس إيبولا. وأضافت: "نحن بحاجة إلى ذلك الأمل وتلك المساعدة، نحن بحاجة إلى أن يعرف الليبيريون أنه يمكن الفوز بهذه المعركة".يذكر أن ليبيريا هي واحدة من ثلاث دول، من بينها غينيا وسيراليون، تقع في القلب من أكبر عملية تفشي مميت في التاريخ لفيروس الإيبولا.
وقتل أكثر من 1500 شخص بسبب الفيروس شديد العدوى منذ اذار/مارس. وأكدت منظمة الصحة العالمية إصابة أكثر من ثلاثة الاف حالة وتقول ان تفشي الفيروس لازال يتسارع في أنحاء غرب أفريقيا. وأكدت دولة السنغال الواقعة في غرب أفريقيا أول حالة إصابة بالإيبولا الأسبوع الماضي، أي بعد أسبوع من إغلاق حدودها مع غينيا. وتعد السنغال البلد الخامس في المنطقة التي تعلن عن حالات إصابة بفيروس الإيبولا.(





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً