بحثت دراسة نوقشت حديثا في جامعة الخليج العربي العلاقة بين قلق المستقبل ومستوى الطموح لدى الطالبات المتفوقات والمنخفضات تحصيلياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت، وتوصلت النتائج إلى وجود علاقة بين قلق المستقبل ومستوى الطموح لدى الطالبات المتفوقات والمنخفضات تحصيليا في دولة الكويت.

وقالت الباحثة أمل سلطان الشمري في أطروحتها التي قدمتها كجزء من متطلبات الحصول على درجة الماجستير في برنامج تربية الموهوبين بكلية الدراسات العليا أن الدراسة هدفت إلى التعرف على طبيعة العلاقة بين الشعور بالقلق من المستقبل ومستوى الطموح لدى الطالبات المتفوقات والمنخفضات تحصيلياً، إذ طبقت للتوصل على نتائج الدراسة أداتين للقياس هما (مقياس قلق المستقبل،  ومقياس مستوى الطموح) على عينة عشوائية عددها (104) طالبة من طالبات المرحلة الثانوية المقيدين بالصف الثاني عشر.

وقسمت الباحثة العينة إلى مجموعتين، مجموعة المتفوقات تحصيلياً والمنخفضات تحصيلياً، للتوصل بعد الدراسة إلى النتائج تشير إلى عدم وجود فروق بين معاملات الارتباط بين قلق المستقبل ومستوى الطموح لدى الطالبات المتفوقات والمنخفضات تحصيلياً في المرحلة الثانوية بدوله الكويت، فيما توجد فروق في قلق المستقبل بين المتفوقات والمنخفضات تحصيليا في المرحله الثانوية بدولة الكويت لصالح الطالبات المنخفضات تحصيلياً.

وكشفت الدراسة عن فروق في مستوى الطموح بين المتفوقات والمنخفضات تحصيلياً لصالح الطالبات المتفوقات تحصيلياً،  إذ بينت النتائج أنه يمكن التنبؤ بمستوى الطموح، من خلال قلق المستقبل لدي الطالبات المتفوقات والمنخفضات تحصيلياً.

أوصت الشمري التي حملت عنوان "قلق المستقبل وعلاقته بمستوى الطموح لدى الطالبات المتفوقات والمنخفضات تحصيلياً في المرحلة الثانوية بدولة الكويت" بعدد من التوصيات للمسئولين بالتربية والتعليم لبذل المزيد من الاهتمام بهذه الفئة العمرية كما كانت هناك توصيات للأسرة، لما لها من دور بالتنشئة بالإضافة إلى التوصية بإجراء بعض الدراسات والبحوث المقترحة مستقبلا.

تكونت لجنة الأشراف من شاكر عبدالحميد سليمان وجمال الدين محمد الشامي.