العدد 4378 - الإثنين 01 سبتمبر 2014م الموافق 07 ذي القعدة 1435هـ

باريس تعتبر ذبح "داعش" صحافيا اميركيا ثانيا "جريمة شنيعة"

اعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الثلثاء (2 سبتمبر / أيلول 2014)  انه في حال تأكدت صحة شريط الفيديو الذي بثه تنظيم "داعش" ويظهر فيه احد عناصره وهو يقطع رأس ستيفن سوتلوف، ثاني صحافي اميركي يذبحه التنظيم المتطرف بعد جيمس فولي، فهو يشكل "جريمة شنيعة".

وقال الوزير الفرنسي في بيان ان "قتل الصحافي الاميركي ستيفن سوتلوف على ايدي ارهابيي "داعش" بعد ايام قليلة على قتل جيمس فولي يشكل، في حال ثبوت صحته، جريمة شنيعة".

واضاف "هذا تجسيد جديد للهمجية اللامحدودة لخلافة الرعب هذه التي يجب محاربتها باكبر حزم ممكن".

وتبنى مقاتلو تنظيم "داعش" في هذا الشريط قتل ستيفن سوتلوف (31 عاما) بحسب ما نقل المركز الاميركي لرصد المواقع الاسلامية "سايت".

واعلن البيت الابيض والخارجية الاميركية ان وكالات الاستخبارات تعمل على "التحقق من صحة" هذا الشريط "في اسرع وقت ممكن".

ويظهر الفيديو الذي حمل عنوان "رسالة ثانية الى اميركا" الصحافي ستيفن سوتلوف (31 عاما) راكعا على ركبتيه ومرتديا قميصا برتقاليا والى جانبه مسلح ملثم يحمل سكينا. وفي الشريط يدين المسلح الملثم الهجمات الاميركية على "داعش" ويقطع عنق سوتلوف. ثم يعرض رهينة آخر بريطانيا متوعدا بقتله.

وكانت "داعش" توعدت بقتل سوتلوف في شريط مماثل اظهر قطع راس جيمس فولي وبث على الانترنت في 19 اب/اغسطس. واكد المقاتلون المتطرفون يومها ان سوتلوف سيكون الضحية الثانية اذا لم توقف الولايات المتحدة قصفها لمواقع "داعش" في العراق.

وكانت والدة سوتلوف ناشدت اخيرا زعيم "داعش" ابو بكر البغدادي العفو عن ابنها.

واعتبر سوتلوف مفقودا منذ 12 شهرا بعدما خطف في الرابع من اب/اغسطس 2013 في حلب بشمال سوريا قرب الحدود التركية. وكان يغطي الاحداث في العالم الاسلامي منذ اعوام عدة.

وسوتلوف من مواليد ميامي (فلوريدا، جنوب شرق) ويحمل شهادة في الصحافة من جامعة سنترال فلوريدا. وقد عمل لمجلات تايم وكريستشن سيانس مونيتور وفورن بوليسي واخيرا لمجلة وورلد افيرز.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً