العدد 4380 - الأربعاء 03 سبتمبر 2014م الموافق 09 ذي القعدة 1435هـ

أحمد سيف الإسلام

الناشط السياسي والمحامي المصري الراحل، أحمد سيف الإسلام، يعتبر أحد أبرز نشطاء الحركة الطلابية في مصر في سبعينات القرن الماضي، ثم من المدافعين عن حقوق الإنسان في بلاده.

وتوفي سيف الإسلام (63 عاماً) يوم الأربعاء (27 أغسطس 2014)، في العاصمة المصرية القاهرة، جراء مضاعفات صحية إثر إجراء عملية في القلب.

- وُلد أحمد سيف الإسلام عبدالفتاح في العام 1951، بمحافظة البحيرة (شمال العاصمة، القاهرة).

- محامٍ وحقوقي وناشط يساري مصري، وأحد مؤسسي تجمع المحامين الديمقراطيين.

- خريج كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة العام 1977.

- شارك في قيادة الحركة الطلابية في سبعينات القرن الماضي، أثناء دراسته الجامعية، واعتقل عدة مرات.

- اعتقل مرتين في عهد الرئيس الراحل أنور السادات وبعدها مرتين أيضاً في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، أطولها في فترة مبارك العام 1983 حيث قضى في السجن مدة خمس سنوات بتهمة الانتماء إلى تنظيم يساري.

- حصل على شهادة ليسانس الحقوق من جامعة القاهرة، أثناء فترة اعتقاله العام 1989، وتطوع بعد الإفراج عنه في الدفاع عن المتهمين من مختلف التيارات في قضايا الرأي.

- شارك في تأسيس مركز هشام مبارك لحقوق الإنسان وتولي إدارته منذ تأسيسه العام 1999، وكرَّس المركز نفسه للدفاع عن المعتقلين.

- تولى الدفاع عن مئات من المعارضين والإسلاميين أمام القضاء، وكان آخرهم ابنه الناشط الحقوقي علاء والذي يقضي عقوبة بالسجن 15 عاماً لإدانته بانتهاك قانون تنظيم التظاهر المثير للجدل.

- اعتُقل لعدة أيام أثناء ثورة «25 يناير» العام 2011، التي أطاحت بنظام حسني مبارك.

- بعد سقوط نظام مبارك، قام بالتصدي لانتهاكات حقوق الإنسان، وقدم استقالته من المجلس القومي لحقوق الإنسان في 2012 عقب إصدار الرئيس المعزول محمد مرسي الإعلان الدستوري في نوفمبر 2012.

- متزوج من ليلى سويف، ولديه ثلاثة أبناء (ولد وابنتان) كلهم نشطاء، ابناه علاء وسناء حالياً هما قيد الاعتقال بمقتضي قانون التظاهر، وله ابنة ثالثة وهي الناشطة الحقوقية منى، وهي ناشطة في مجال مناهضة التعذيب.

العدد 4380 - الأربعاء 03 سبتمبر 2014م الموافق 09 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 1:52 ص

      حق الانسان

      سبحان الله رجل نذر نفسه للدفاع عن الانسان ليس هو وحده بل كل بناته وأولاده وفي الاخير يأتي من يتفلسف ويقول ولكنه يساري أو قد يقول البعض كافر ، ماهو الإيمان وماهو الكفر كمعيار
      حقا أولأئك الذي نذروا أنفسهم لجدمة الأنسان وقضاياه أن نترحم عليهم و،سأل الله لهم الجنة

    • زائر 1 | 12:03 ص

      هذا مظاهرة متحركة

      الله يرحم المؤمنين والمؤمنات

اقرأ ايضاً