العدد 4384 - الأحد 07 سبتمبر 2014م الموافق 13 ذي القعدة 1435هـ

أحمد عبدي غودان

اختارت حركة الشباب الصومالية أحمد عمر أبوعبيدة زعيماً جديداً لها بعد تأكيدها مقتل قائدها أحمد عبدي غودان، في قصف أميركي، وفقاً لمركز «سايت» الأميركي المتخصص في مراقبة المواقع الإسلامية.

وجددت الحركة في بيان بثته مواقع إسلامية ولاءها لتنظيم القاعدة وزعيمها أيمن الظواهري. وأكد الشباب أنهم «سيثأرون» لمقتل غودان الذي سقط في غارة جوية أميركية في مطلع الأسبوع. وأعلن المتحدث العسكري باسم الشباب أن «زعيم حركة الشباب استشهد بضربة شنتها طائرة أميركية من دون طيار يوم الإثنين (1 سبتمبر) مع اثنين آخرين من رفاقه».

وكانت الولايات المتحدة أكدت يوم الجمعة (5 سبتمبر 2014) مقتل غودان (37 عاماً) خلال ضربة جوية بصواريخ استهدفت اجتماعاً لكبار المسئولين في حركة الشباب في جنوب العاصمة، مقديشو.

وأعرب الرئيس الصومالي بعدها عن الأمل في أن يكون مقتل غودان بمثابة مفترق. وعرض على المقاتلين إلقاء السلاح في إطار عفو.

- وُلد أحمد عبدي، المعروف داخل حركته باسم «الشيخ مختار عبدالرحمن أبوالزبير» في العام 1977، في مدينة هارغيسا عاصمة إقليم أرض الصومال.

- سافر إلى باكستان في بداية تسعينات القرن الماضي للالتحاق بالجامعة الإسلامية هناك، وحصل منها على البكالوريوس في الاقتصاد.

- أثناء وجوده في باكستان، سافر عدة مرات إلى أفغانستان، وتلقى فيها تدريبات عسكرية على أيدي المجموعات الإسلامية.

- عمل بعدها موظفاً في شركة للاتصالات في بلده الصومال، وكان أيضاً ناشطاً في المجال الديني.

- في العام 2004، أسّس «حركة الشباب المجاهدين»، والتي ارتبطت فيما بعد بتنظيم القاعدة.

- في العام 2008، تم اختياره ليكون أميراً لحركة الشباب.

- بعد التدخل العسكري الإثيوبي في الصومال لدعم الحكومة ضد المتمردين، انضم إلى حركته الكثير من الصوماليين، واستطاع السيطرة على أجزاء واسعة من الأراضي الصومالية بعد خوضه معارك ضد القوات الحكومية الصومالية والإثيوبية.

- استطاع الوصول بنشاط حركته إلى عدة دول في شرق إفريقيا، وخصوصاً كينيا التي تبنى عدة هجمات فيها.

- في العام 2012، أدرجته الولايات المتحدة على لائحة أخطر المطلوبين لديها، ورصدت سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض عليه، وذلك لقيادته تنظيماً تم تصنيفه ضمن قائمة المنظمات الإرهابية التي تشكل تهديداً لأمن العالم.

- ارتبط اسمه بتفجيرات كامبالا في أوغندا العام 2010 التي قتل فيها 74 شخصاً، وبالهجوم الذي نفذته حركة الشباب في سبتمبر 2013، عندما شنَّ مسلحون من الحركة هجوماً على مركز «ويستغايت» التجاري في العاصمة الكينية (نيروبي) أسفر عن مقتل 67 شخصاً.

العدد 4384 - الأحد 07 سبتمبر 2014م الموافق 13 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً