العدد 4392 - الإثنين 15 سبتمبر 2014م الموافق 21 ذي القعدة 1435هـ

وزير الدفاع السعودي يعقد اجتماعا مع القيادة العسكرية

عقد ولي العهد ووزير الدفاع السعودي الأمير سلمان بن عبدالعزيز اليوم الثلثاء (16 سبتمبر / أيلول 2014) اجتماعا مع اركان القيادة العسكرية في البلاد ضم رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان، ونائب رئيس هيئة الأركان العامة الفريق ركن فياض بن حامد الرويلي ، وقادة أفرع القوات المسلحة.

وذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن "ولي العهد وزير الدفاع استمع خلال اللقاء إلى إيجاز عن الوضع الحالي والرؤية المستقبلية للقوات المسلحة".

وتحدث رئيس هيئة الأركان العامة ففي كلمة في بداية اللقاء "عن ما تشهده من تطور وجاهزية القوات المسلحة للدفاع عن الوطن وما يتسم به منسوبو القوات المسلحة من معنويات مرتفعة ".

واكد الفريق أول ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان "أن القوات المسلحة السعودية تحظى بكل اهتمام من قبل الملك عبدالله بن عبدالعزيز القائد الأعلى لكافة القوات العسكرية ".

وأضافت "واس" أن ولي العهد شاهد خلال اللقاء عرضاً مرئياً عن آخر ما حظيت به القوات المسلحة من تطور في مختلف أفرع القوات المسلحة.

ويأتي هذا الاجتماع في ظل الحديث عن التحديات والتهديدات التي تواجها المنطقة من "داعش" في العراق والشام ، والتي تسمي نفسها الآن "داعش" فقط هو تنظيم مسلح يُوصف بالإرهاب .

وكان البيت الأبيض اعلن الاربعاء الماضي أن الرئيس الامريكي باراك أوباما اتصل بالملك عبد الله بن عبد العزيز، لبحث قلقهما المشترك حول التهديد الذي يمثله (داعش).

وأضاف البيت الأبيض، في بيان نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" الخميس الماضي قالت أنها حصلت على نسخه منه أن أوباما "شكر الملك عبد الله لاستضافته وزير الخارجية الأميركي جون كيري في جدة، من أجل اجتماع يضم دول مجلس التعاون الخليجي والعراق والأردن ومصر ولبنان وتركيا، لدفع جهود بناء ائتلاف إقليمي ودولي لمواجهة (داعش) في العراق وسورية.

وقال البيان إن خادم الحرمين الشريفين والرئيس الأميركي "اتفقا على الحاجة إلى المزيد من التدريب والتسليح للمعارضة السورية المعتدلة، لمواجهة متطرفين مثل تنظيم داعش ونظام (الرئيس السوري بشار) الأسد الذي فقد كل شرعية".

وأكدت المملكة العربية السعودية أمس على لسان وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل أن التهديد الذي يمثله تنظيم (داعش) قد تجاوز في جغرافيته العراق والشام وبات يشكل خطراً يهدد الجميع ويستدعي محاربته والتصدي له بروح جماعية تقي الدول مخاطره ونتائجه داعيا الى ضرورة استمرار التحالف المزمع إقامته لمحاربة (داعش) عشر سنوات حتى نضمن زوال هذه ظاهرة الإرهاب البغيضة.

وقال وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل في مداخلة خلال مؤتمر الأمن والسلام في العراق الذي بدأ امس الاثنين بالعاصمة الفرنسية وبثته وكالة الانباء السعودية الرسمية (واس) "إن التهديد الذي يمثله تنظيم (داعش) قد تجاوز في جغرافيته العراق والشام وبات يشكل خطراً يهددنا جميعاً ويستدعي منا محاربته والتصدي له بروح جماعية تقي دولنا مخاطره ونتائجه ، مشيرا إلى" أن هذا التنظيم قد وجد في أرض سوريا بحكم طبيعة نظام الأسد أرضاً خصبة للتدريب وتلقي العتاد والتحرك بحرية دونما عرقلة أو ضوابط فلابد لأي استراتيجية لضرب (داعش) من أن تشمل أماكن تواجده على الأرض السورية".

واضاف "أن محاربة الإرهاب مسألة لن تنتهي بمعركة واحدة أو خلال فترة قصيرة بل كل الدلائل تشير إلى أن هذه المواجهة سيطول أمدها ولن تكون خاتمتها بالانتصار على (داعش) مع حتمية هذا الأمر " مشيرا إلى "أن الإرهاب لم يتوقف بالقضاء على ( زعيم تنظيم القاعدة أسامة) بن لادن ودحر القاعدة فإن نهايته لن تكون محسومة بالقضاء على (داعش) ".

 واوضح الفيصل "إننا نرى بضرورة أن يستمر هيكل التنظيم المزمع إقامته لمحاربة (داعش) أن يستمر على الأقل عشر سنوات حتى نضمن زوال هذه الظاهرة البغيضة".





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً