ذكرت الأمم المتحدة أنها ستحتاج إلى نحو مليار دولار للسيطرة على وباء الإيبولا في غرب أفريقيا الذي أدى إلى إصابة نحو خمسة آلاف شخص ووفاة أكثر من ألفين وأربعمائة.

 ومن أجل ضمان تنسيق الجهود تم تشكيل التحالف الدولي للاستجابة للإيبولا الذي يجمع الأمم المتحدة والشركاء في العمل الإنساني والقطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وغيرهم من الجهات.

 وفي مؤتمر صحفي في جنيف قال دكتور ديفيد نابارو كبير منسقي الأمم المتحدة المعني بالإيبولا إن الوباء غير مسبوق ويتطلب استجابة دولية استثنائية.

 " طلبنا توفير مبلغ مائة مليون دولار منذ شهر، وأصبح الآن مليارا، مما يعني أن طلبنا ارتفع بمقدار عشر مرات في شهر واحد. السبب في ذلك هو أن انتشار المرض خلال الشهر الماضي قد تضاعف. وقد أدركنا أنه سيتضاعف بنفس الوتيرة إذا لم نتعامل معه. إن المجتمع الدولي يستعد في استجابته لزيادة أكبر. وقد تحسنت الجهود خلال الأسابيع الماضية مع إيفاد مزيد من الفرق الطبية والمعدات والتنسيق الأفضل ولكن بسبب الطريقة التي يتفشى بها الوباء فإننا بحاجة إلى تكثيف الجهود بشكل غير مسبوق."

 وتتوقع خطة الأمم المتحدة للاستجابة، التي قدمت للدول الأعضاء في جنيف، أن انتقال فيروس الإيبولا سيتراجع قبل نهاية العام وسينتهي قبل منتصف عام 2015.