ذكرت وزارة الخارجية السورية اليوم الأربعاء (17 سبتمبر / أيلول 2014)، أن الدور"التخريبي" لحكومة تركيا في سورية أصبح جليا، مشيرة إلى أنها تستمر في حملتها الدعائية المضللة، بما في ذلك مزاعمها حول استخدام مواد كيميائية.
ونقلت وكالة "سانا" الرسمية عن مصدر رسمي بوزارة الخارجية قوله "لقد أصبح جليا الدور التخريبي للحكومة التركية سواء من خلال احتضان وتدريب وتسليح وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سورية وتزويدهم بالمواد الكيميائية التي ما زال القضاء التركي يحقق فيها أو شراء النفط السوري المسروق من قبل عصابات تنظيم الدولة الاسلامية وكذلك تفكيك وسرقة المصانع السورية بهدف ضرب البنية التحتية والتقدم الذي حققته سورية في مجال التنمية".
وتابع المصدر أن "حكومة حزب العدالة والتنمية التي تقوم بتزوير مضامين تقارير لجان الأمم المتحدة التي ما زالت تحقق في مزاعم استخدام غاز الكلور في سورية تنتهك بهذه السياسات وبشكل سافر قرارات الشرعية الدولية الخاصة بمكافحة الإرهاب وأخرها القرار 2170 الأمر الذي يفقدها أي مصداقية عندما تتحدث عن الالتزام بالقانون والمواثيق الدولية".
ويتهم النظام السوري الحكومة التركية بدعم وتمويل إرهابيين وتسهيل تنقلهم وتأمين ملاذ لهم، كما يقول بأنها ترعى مسلحين يشنون هجمات ضد الأراضي السورية، فيما تنفي تركيا ذلك.
