العدد 4394 - الأربعاء 17 سبتمبر 2014م الموافق 23 ذي القعدة 1435هـ

مشاركون في الملتقى الخليجي: الأخطاء الطبية جريمة جنائية...وعلى الطبيب توفير العناية للمرضى

الحضور في فعاليات اليوم الثاني للملتقى الخليجي للإدارة الطبية
الحضور في فعاليات اليوم الثاني للملتقى الخليجي للإدارة الطبية

الوسط - محرر الشئون المحلية 

17 سبتمبر 2014

اعتبر المشاركون في فعاليات اليوم الثاني للملتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية، أن الأخطاء الطبية جريمة جنائية، داعين الأطباء إلى توفير العناية اللازمة للمرضى.

وانطلقت صباح أمس (الأربعاء) أعمال اليوم الثاني للملتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية، والذي يعقد تحت عنوان «الأخطاء الطبية»، حيث ستستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام تحت رعاية وزير الدولة لشئون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، بتنظيم جمعية الأطباء البحرينية ومكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة.

وخصصت الجلسة الأولى لأعمال الملتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية للتحدث عن محور الأخطاء الطبية، تحدث خلالها الاستشاري جاسم المهزع، والمحاضر الأول بالكلية الملكية الأيرلندية للأطباء ديفيد ميسيلبروك، والاستشارية لينا القاسم.

وقال المهزع خلال تقديم ورقته: «يقع الخطأ الطبي عندما لا يتخذ الطبيب الإجراءات اللازمة رغم أنه يعلم من مريضه كل عوارض حالة المريض فهذا يعني أنه مقصر، وهذا هو الخطأ الطبي».

واعتبر المهزع أن واجب الطبيب الالتزام ببذل «العناية» دون أن يكون مسئولاً عن تحقيق الغاية وهي الشفاء، وأوضح أن «العناية» قانوناً تقاس بما يقدّمه طبيب يقظ وحذر وملتزم بمتطلبات المهنة.

وبيَّن المهزع أن للخطأ الطبي أنواع هي خطأ بسبب عدم دراية الطبيب وعدم خبرته في العمل الذي سيقدم عليه، وعن عدم الاحتياط، ومخالفة اللوائح الخاصة بالعمل الطبي.

من جانبه، تحدث ديفيد ميسيلبروك عن أخلاقيات الخطأ الطبي، مشيراً إلى أن هنالك عدداً من الأمور يجب معرفتها في هذا الجانب، وهي: «التردد في الاعتراف بالأخطاء، والخوف على السمعة، والخوف من التقاضي، وكذلك الخوف من اتخاذ إجراءات تأديبية»، وجميع هذه الأمور تساهم في عدم الإفصاح عن الخطأ الطبي.

وأكد أهمية الالتزام بمبادئ أخلاقيات المهنة، وهي: «الحكم الذاتي، وفعل الخير، والالتزام بالعدل، وكذلك النزاهة، والجدارة بالثقة، والصدق، والشجاعة، والحكمة، والجد في العمل».

أما الاستشارية لينا القاسم كان عنوان ورقتها الخطأ الطبي: «متى يجب أن تكون الشكاوى مصدر قلق»، حيث بينت أنه على الطبيب أن يتذكر دائماً أنه ليقدم الرعاية الصحية للجميع وضمان سلامة المرضى، وعليه كذلك معرفة أن الشكاوى ليست سيئة بطبيعتها بل تهدف في غالبها لتحسين الخدمات المقدمة في المستشفيات.

وأضافت: «إن الشكاوى هي تعبير عن عدم الرضا من قبل المريض أو أقاربه بشأن بعض جوانب خدمات الرعاية الصحية المقدمة، لذا على المعنيين بهذه الشكوى التعامل معها، وقد يكون حلها بتغيير القواعد المعتادة للعلاقة بين الطبيب والمريض».

العدد 4394 - الأربعاء 17 سبتمبر 2014م الموافق 23 ذي القعدة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً