حبس أحد الأزواج بولاية بيهار - الواقعة شرق الهند - زوجته في الحمام لمدة 3 أعوام، وذلك لعجزها عن دفع "الدوطة"، وهو مبلغ مالي تلتزم الزوجة بدفعه إلى الزوج.

وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية وفق ما نقلته عنها وكالة أنباء الشرق الأوسط، أن الشرطة المحلية أفرجت عن الزوجة الشابة - 25 عامًا – بعد شكوى من والدها، حيث عثرت عليها الشرطة في حالة يرثى لها بملابس مهلهلة وأظافر طويلة وشعر أشعث.

 وأضافت الشبكة، أن عملية تعذيب الزوجة الشابة بمشاركة حماها وحماتها بدأت بعد فترة قصيرة من زواجها عام 2010، وتفاقم الأمر بعد إنجابها لفتاة حرمت من رؤيتها حتى بلغت الآن نحو 3 أعوام، وطلبت الزوجة فور الإفراج عنها رؤية ابنتها التي شعرت بالفزع من منظر الأم، وبدأت في البكاء. وكان أحد الأزواج بولاية "أوتار براديش" الهندية، قد شارك مع والدته في إحراق زوجته عمدًا لعجزها عن دفع دوطة كافية . تجدر الإشارة إلى أن القانون الهندي يحظر إلزام الزوجة بدفع الدوطة للزوج أو عائلته، غير أن هذا العرف ما زال ساريًا داخل المجتمع الهندي، حيث يؤدى سنويًا إلى وفاة نحو 100 ألف سيدة لأسباب اقتصادية ذات صلة بالزواج. يشار إلى أن الدوطة هي عكس المهر، حيث تقوم المرأة بتقديم المهر لزوجها ويسمى الدوطة وهو مخالف للشرع، حيث يجب على الزوج أن يدفع مهر زوجته لا العكس.