ينطلق المنتدى العربي البريطاني الثاني، والذي يشارك فيه إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي، بعد نحو شهر من الآن، ويناقش جملة قضايا، بما في ذلك القطاعات المصرفية الإسلامية والصكوك، الطاقة والطاقة المتجددة، البنية التحتية والانشاءات، السياحة والسياحة العلاجية، بالإضافة إلى اللوجستيات المرتبطة بالتجارة والتكنولوجيا.

ومن المقرر، أن يقام المنتدى، الذي تحتضنه العاصمة البريطانية لندن وتنظمه ، في 21 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل، وتنظمه غرفة التجارة العربية البريطانية للتجارة بالتعاون مع غرفة تجارة الأردن والاتحاد العام للغرف العربية وجامعة الدول العربية وهيئة التجارة والاستثمار البريطانية، وذلك بمشاركة أصحاب وصاحبات الأعمال من القطاعين العام والخاص والمدراء التنفيذيين للأعمال والمستثمرين من الجانبين.

بدوره، قال رئيس إتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي الشيخ خليفة بن جاسم آل ثاني، إن المنتدى يمثل فرصة مواتية لتعزيز التعاون التجاري بين العرب والبريطانيين ويستهدف تعميق التعاون والاستثمار بين الجانيين، وذلك عبر البحث عن فرص جديدة للشراكات الأعمال والاستثمار التي تظهر في مجموعة من القطاعات الاقتصادية الرئيسية، إلى جانب التصدي للمعوقات والتحديات التي تعيق سبل تعزيز التعاون المشترك وذلك من الوصول إلى حلول وتفاهمات مشتركة.

واعتبر أن العلاقات الاقتصادية الخليجية البريطانية المشتركة «تتسم بالصداقة العريقة الوثيقة والمتطورة، وتعود لعقود طويلة من الزمن»، مؤكداً في الوقت ذاته على أن الجهود لا زالت تبذل سواء على مستوى منظومة دول مجلس التعاون الخليجي أو على مستوى كل دولة، بما في ذلك القطاعين الحكومي والخاص.

ونوه بالجهود التي يبذلها اتحاد غرف دول مجلس التعاون الخليجي ممثلاً للقطاع الخاص بدول المجلس، لتعزيز التعاون الاقتصادي بين دول مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي بشكل عام وبريطانيا بشكل خاص، موضحاً أن أبرزها تمثل في تلك التي كان يقودها الاتحاد والتي تضمنت تنظيم فعالية الشراكة الخليجية الأوروبية وسلسلة الزيارات التي قام بها الاتحاد للمفوضية الأوروبية والبرلمان الأوروبي خلال الأعوام الماضية حتى عامنا الحالي.