ذكر عقاريون متعاملون في سوق البحرين أن حجم المخططات العقارية المطروحة في السوق قليلة وغير كافية ولا تلبي احتياجات السوق، في ظل طلب متنامٍ من قبل المواطنين على الأراضي السكنية.
وقال رئيس شركة بوابة دلمون العقارية عبدالله علي: «إن المخططات المطروحة في السوق قليلة، ولا تلبي احتياجات السوق، ما يؤدي إلى حدوث مضاربات على الأراضي السكنية».
وأرجع سبب قلة المعروض من المخططات إلى بطء إجراءات تخطيط الأراضي الكبيرة الخام، مشيراً إلى أن المستثمرين الذين يمتلكون سيولة يقومون بشراء الأراضي الكبيرة، ومن ثم يقومون بتخطيطها وطرحها على الأفراد، لكن بطء إجراءات التخطيط يؤدي إلى تأخر في طرح المخططات وبالتالي قلة المعروض أمام الطلب المتزايد.
وذكر أن شركة بوابة دلمون قامت بتسويق 7 مخططات خلال العامين 2013 و2014، منها مخطط بوقوة الذي يتم تسويقه في الوقت الجاري، مؤكداً أن هناك طلباً كبيراً على الأراضي السكنية.
وبيّن أن بوابة دلمون في صدد طرح مخطط جديد في بني جمرة في المستقبل القريب.
وأشار إلى أن سبب ارتفاع الأراضي السكنية يعود إلى المضاربات التي تحدث من قبل المكاتب العقارية، وأن الملاك لا دخل لهم في ارتفاع الأسعار.
ودعا المستهلكون إلى تعزيز ثقافتهم العقارية، وقال: «على المشتري قبل الشراء أن يطلب من المكتب العقاري توفير معلومات مهمة، مثل سؤال هل العقار فيه خدمات؟ ما هو تصنيف العقار؟ هل العقار يتواءم مع احتياجاتي؟ هل السعر مناسب؟... وغيرها من الأسئلة التي تعطي معلومات يمكن من البناء عليها لاتخاذ قرار مناسب. من جهته، قال رئيس وكالة ناصر العقاري ناصر الأهلي: «إن المخططات غير كافية، وهناك حاجة كبيرة لطرح المخططات السكنية، وخصوصاً مع وجود أزمة إسكانية».
ورأى أن نسبة المخططات المطروحة تشكل بين 10 في المئة و20 في المئة من حجم الطلب في السوق.
وأرجع قلة المخططات المعروضة إلى وجود أراضٍ كبيرة غير مصنفة وأراضٍ خام غير مخططة، ودعا الجهات المعنية إلى سرعة التخطيط والتصنيف، لزيادة المعروض من الأراضي السكنية.
وذكر أن أحد المستثمرين يمتلك 5 أراضٍ كبيرة خام، مساحتها الإجمالية تصل إلى مليون متر مربع، يعاني من صعوبة في تخطيطها عند الجهات المعنية، وهو يريد تخطيطها وبيعها، ولكن الإجراءات بطيئة.
وأشار إلى أن المخططات السكنية يتم بيعها بسرعة بسبب حجم الطلب، وقال: «كلما كان المخطط قريباً من الخدمات سهل بيعه بسرعة جداً في شهر أو ثلاثة شهور، وكلما كان بعيداً عن الخدمات تأخر بيعه إلى 6 شهور كحد أقصى».
العدد 4402 - الخميس 25 سبتمبر 2014م الموافق 01 ذي الحجة 1435هـ
ابراهيم
في بعض الأحيان تكون المزايدة والمضاربة من المشتري نفسه وذلك بسبب لجوئه لكثر من مكتب ، ويفاوش على نفس الأارض ، مما يشجع المالك لرفع سعر الأرض ، نظراً للإقبال الشيد ... في وجهة نظر المشتري أنه راح يحصل أفضل سعر اذا فاوش عن طريق أكثر من مكتب ولكن العكس صحيح
........
اتحدى المكاتب ان تبيع مخططاته في ظل الاسعار الحالية. عدد البحرينين اللي دخلوا سوق العمل و معاشاتهم اكثر من 1000 دينار 60 واحد خلال هذه السنة و 540 اجنبي يسحبون فلوسهم للخارج يعني هذا البحريني مطالب يدفع اسعار فلكية. لعبة العقار من المكاتب و اقول للبحرينين ينتظرون لان سعر النفط في النازل و العقار في السعودية في النازل و حرب على داعش يعني مافي امن في المنطقة.
نحتاج تعديل للقوانين
نطلب من الدولة وضع قانون لحماية المواطنين من جشع الت....... وذلك بتحدد فئة من الأراضي السكنية وبكميات كبيرة لا يتعدى حجمها 400 ولا يحق للمواطن امتلاك أكثر من أرض واحدة من هذه الفئة، وبذلك ستحل مشكلة السكن بدون تضرر الأغنياء الذين سيمتلكون أراضي لا نهاية لها ولكن ذات فئات خاصة بهم وبأسعار خياليه تناسبهم، وليخترقوا بمضارباتهم دون تضرر المواطنين الأبرياء.
من الذي يبطأ تخطيط الاراضي؟
هو الذي يريد رفع الاسعار لسكان البحرين! معادلة بسيطة مراد منها ان البحريني يشتغل طول عمره لدفع قيمة منزل يسكن فيه. و اللي حصل على الارض ببلاش يغتني اكثر .. و السلام
غلاء فاحش نناشد ملكنا بالتدخل لوقف هده المهزلة
لازم الحكومة توقف لاصحاب المكاتب الصراحة عن هالغلاء الفاااااااحش في العقارات معقولة مافي قانون يردعهم . سند مثلا الارض سعر ارض تجارية وصلت للخمسة والثمانية وعشرين . المواطن البحريني فقير يعني لو بيحط ديون الدنيا على عمره مايوصل حجم الارض 200 متر مايقدر يبنيها الا عقب عشر سنوات وتسوي ليه قوووووطي هبابه يمد رجوله فيه وهالارض اللي بيشتريها في قرية عادية . اناشد الملك واناشد حكومة البحرين ان يوقفون مع المواطن . الناس بتموت ولاعندها سكن اوقفو الغلاء
لعبة الكبار
اسعاار الاراضي اليوم في الذروه بعدما انخفضت في 2008 يعني مواطن اشلخ روحي ادور ارض ارخص فوت ب 17 دينار وفوق بالعقل ربعي شروا ارض 350 في 2011 ب 45 الف واليوم ارض 170 متر ب 45 الف اللي يتاجرون بمصالح الناس لهم رب السماء محد يقول لا تربح بس بالمعقول والادهى لا رقابه ولا قوانين منظمه لسقوف الاسعار