شاركت الرائد الطيار مريم المنصوري، وهي قائدة مقاتلة إماراتية، في عمليات قصف مواقع تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية بحسبما أفاد مصدر إمارتي لوكالة «فرانس برس»، وذلك بعد تأكيد الإمارات رسمياً مشاركتها في هذه الضربات التي تقودها الولايات المتحدة.

وقال المصدر إن الرائد الطيار مريم المنصوري «لم تحلق بالطائرة وحسب بل إنها كانت قائدة التشكيل الجوي» الذي نفذ الضربات بين ليل الإثنين وصباح الثلثاء (23 سبتمبر/ أيلول 2014). ورسمياً، لم تؤكد أو تنفِ الإمارات هذه المعلومات. وكانت وكالة أنباء الإمارات (وام) ذكرت يوم الثلثاء أن القوات الجوية الإماراتية شاركت في ضربات استهدفت مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية.

والمنصوري هي أول امرأة إماراتية تقود مقاتلة عسكرية في الإمارات، وهي تبلغ من العمر 35 عاماً بحسب وسائل إعلام محلية. وتقود المنصوري مقاتلة «إف 16» الأميركية الصنع وسبق أن استضافتها عدة قنوات تلفزيونية.

وكان الأردن والبحرين والإمارات العربية المتحدة والسعودية أعلنت على التوالي مشاركتها في الضربات ضد الدولة الإسلامية، وذلك بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن الولايات المتحدة وعدة دول خليجية حليفة شنت ضربات جوية وصاروخية ضد أهداف تنظيم الدولة الإسلامية بسورية، وذلك ضمن جهود التحالف الدولي الرامية لإضعاف تنظيم الدولة الإسلامية.

- ولدت مريم المنصوري، في العاصمة الإماراتية، أبوظبي، لأسرة مكونة من 6 بنات و3 أولاد.

- درست في مدينة خورفكان، وتخرجت من الثانوية العامة القسم العلمي.

- حاصلة على شهادة بكالوريوس في اللغة الإنجليزية وآدابها، من جامعة الإمارات.

- التحقت بعد تخرجها في صفوف القوات المسلحة الإماراتية، وانضمت بعدها في صفوف كلية الطيران بعد فتح المجال للعنصر النسائي للالتحاق بسلاح الطيران.

- في العام 2007، تخرجت من كلية خليفة بن زايد الجوية، وتم تحويلها لمجال الطيران المقاتل.

- أصبحت أوّل امرأة إماراتية تقود طائرة حربية.

- تحمل رتبة رائد طيار مقاتل في صفوف سلاح الطيران الإماراتي، وتعمل حالياً كطيار عمليات مقاتل على طائرة «إف 16».

- شاركت في العديد من الدورات التدريبية ضمن سلاح الطيران داخل الإمارات وخارجها.

- في العام 2014، كرمها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد، كأحد متميزي الجهات الحكومية كأول طيارة مقاتلة في الدولة.