أصدرت محكمة هندية يوم السبت (27 سبتمبر 2014) حكماً بالسجن أربعة أعوام على السياسية الهندية البارزة، جايارام جايالاليتا، رئيسة وزراء ولاية تاميل نادو الواقعة جنوب الهند في قضية فساد، ما يعني أنها ستجبر على التنحي عن منصبها.

وأصدر القاضي، جون مايكل كانها، الحكم على جايارام بعدما ثبت بالدليل أنها كوَّنت ثروة قيمتها 667 مليون روبية (11 مليون دولار) خلال الفترة من العام 1991 حتى 1996، وهو مبلغ لا يتناسب مع المصادر المعروفة لدخلها خلال أول فترة لها في المنصب.

كما فرضت المحكمة أيضاً غرامة قدرها مليار روبية ستخصم من أصولها وممتلكاتها التي تحفظت عليها السلطات بالفعل.

- وُلدت جايارام جايالاليتا في 24 فبراير العام 1948، في ولاية كارناتاكا (جنوبي الهند).

- تعتبر جايالاليتا شخصية أسطورية في الهند، ويطلق عليها أنصارها لقب «الأم» وتعدّ مصدر إلهام وولاء شديد لدرجة العشق.

- عملت ممثلة سينمائية، وشاركت في عدة أعمال فنية أبرزها مسلسل «هاي أند لوز»، (High and Lows).

- دخلت في العام 1982 عالم السياسة، وأصبحت شخصية محورية في السياسة في جنوب الهند طوال ثلاثة عقود.

- تولت منصب رئيسة وزراء ولاية تاميل نادو (جنوب الهند)، ثلاث مرات، الأولى بين العامين 1991 و1996، ثم بين العامين 2002 و2006، وفي مايو 2011 تم انتخابها مجدداً.

- واجهت خلال حياتها السياسية عدة اتهامات بالفساد والكسب غير المشروع.

- في سبتمبر 2001، تمت إدانتها في قضية فساد، وبرّأتها المحكمة بعدها من تهم الكسب غير المشروع.

- في 27 سبتمبر 2014، حكمت عليها محكمة هندية بالسجن أربعة أعوام وتغريمها مالياً، بعد إدانتها بالفساد في قضية وقعت في بداية تسعينيات القرن الماضي، وهي قضية أثارها حزب سياسي معارض لها، على ثروتها الشخصية، وذلك بموجب بنود قانون «مكافحة الفساد».

- ألزمتها المحكمة بعد صدور الحكم أيضاً بدفع غرامة ضخمة قدرها مليار روبية هندية (16 مليون دولار)، وبالاستقالة من منصبها كرئيسة للوزراء.

- اتُّهمت بتكوين ثروة بشكل غير قانوني، بينها ألفا هكتار من الأراضي و30 كيلوغراماً من الذهب و12 ألف ساري (زي نسائي في الهند).

- اتسمت حياتها بالبذخ الشديد، وحقق زفاف ابنها بالتبني، والذي أقيم قبل 20 عاماً، رقماً قياسياً عالمياً في عدد المدعوين، الذي بلغ 150 ألف شخص.

- يذكر أن جماعات المجتمع المدني في الهند تشنّ حملة لتطهير السياسة الهندية التي يشوبها فساد على مستوى عالٍ وتاريخ لسياسيين لديهم سجلات إجرامية يفوزون في الانتخابات.