العدد 4406 - الإثنين 29 سبتمبر 2014م الموافق 05 ذي الحجة 1435هـ

سقوط صنعاء هل يعيد دولة العُبَيْديين؟

محمد علي الهرفي comments [at] alwasatnews.com

كاتب سعودي

كان سقوط صنعاء في أيدي الحوثيين أمراً متوقعاً، فكل تسلسل الأحداث التي سبقت السقوط كان يؤشر على ذلك وبكل وضوح! وقد نبهت إلى ذلك مراراً خصوصاً بعد أن احتل الحوثيون مدينة دماج وأجبروا الدولة على تهجير كل سكانها وتفريقهم في شتى مدن اليمن، وكل ذنب هؤلاء أنهم كانوا سلفيين لا يتفقون مع الحوثيين في معتقداتهم، كما كانوا في الوقت نفسه يحذرون من مذهبهم العقدي وطموحاتهم السياسية. وزاد الأمر وضوحاً بعد احتلال عمران ومن ثم محاصرة صنعاء لمدة طويلة! وطوال تلك الفترة لم تتخذ الحكومة اليمنية أية إجراءات حقيقية لمنع الحوثيين من احتلال صنعاء حتى تم لهم ما أرادوا، وبطريقة دراماتيكية طرحت عشرات الأسئلة حول الظروف التي مكّنتهم من احتلال عاصمة اليمن بكل يسر وسهولة. وقد قيل الكثير حول ذلك وكان من أشهر ما قيل: إن هناك تدخلاً محلياً ودولياً إلى جانب الحوثيين، وهو الذي مكّنهم من احتلال صنعاء وبسط نفوذهم عليها وعلى كل مفاصل الدولة المهمة.

سقطت صنعاء ولم نسمع لسقوطها دوياً، ولا حتى عبارات الاستنكار المعتادة، ولم يتحدث الإعلام العربي عن الجرائم التي ارتكبها الحوثيون قبل وبعد السقوط! لقد ارتكب هؤلاء جرائم مروعة في حق مخالفيهم؛ فقد فجّروا دور تحفيظ القرآن الكريم ومراكز الحديث الشريف، كما هدموا مساجد مخالفيهم في العقيدة وفرضوا على بعض المساجد أئمة ممن يتفقون معهم في المعتقد. أما الإعلام بكل أنواعه فقد استولوا عليه بالقوة، كما لاحقوا الإعلاميين المخالفين لهم، أما قتل مخالفيهم وملاحقتهم وسرقة منازلهم فحدث عن ذلك ولا حرج. لقد فعلوا ذلك قبل وبعد توقيعهم على الإتفاقية الأمنية، وفوق ذلك كله فقد سرقوا كمية كبيرة من أسلحة الجيش ونقلوها إلى مخازنهم في عمران استعداداً للحرب القادمة التي يخططون لها.

حرص الحوثيون على تقديم أنفسهم على أنهم يعملون على خدمة الشعب اليمني والمطالبة بحقوقه، كما أنهم حرصوا في الوقت نفسه على تقديم أنفسهم للرأي العام الأميركي خصوصاً والعربي عموماً، على أنهم سيحاربون الإرهاب في اليمن وخصوصاً القاعدة والأخوان المسلمين في اليمن، وهذا نوع من الاستجداء الرخيص لمن كانوا يصفونهم بأبشع الصفات ويدعون عليهم بالموت في بعض الأحيان!

احتفل الحوثيون بانتصارهم في صنعاء بصورة كبيرة تدل على استخفافهم بكل اليمنيين، واحتفل معهم لهذا الانتصار - وإن بطرق متنوعة- الإيرانيون الذين كانوا فرحين لهذا الانتصار، لأنهم اعتبروه انتصاراً لهم، وقد عبّر عن تلك الفرحة عدد من الإيرانيين؛ منهم النائب في مجلس الشورى الإيراني علي رضا رازكاني الذي قال إن عاصمة عربية رابعة دخلت تحت الهيمنة الإيرانية وهي صنعاء! أما الإعلامي الإيراني المعروف محمد صادق الحسيني فقد كان أكثر فرحاً من سابقه، حيث أكّد أن عبدالملك الحوثي أصبح زعيم اليمن وسيد الجزيرة العربية بلا منازع! وأكد أن إيران وبعد سقوط صنعاء في أيدي الحوثيين، أصبحت سيدة البحر الأحمر والبحر الأبيض المتوسط كذلك، وقال: إن إيران هي من باتت قادرة على صنع خريطة المنطقة الجديدة التي لا مكان للسعودية فيها!

الفرح بانتصار الحوثيين رأيناه عند البعض في بعض دول الخليج وبيروت، وكأن هذا الانتصار أعاد لكل هؤلاء الأمل في بسط نفوذهم على العرب، كما كان الحال عليه في عهد الدولة العبيدية ذات التوجه الشيعي الإسماعيلي والتي حكمت المغرب العربي وشمال أفريقيا ومصر والشام والحجاز ولمدة 288 عاماً! فقد بدا لبعض هؤلاء أن الوقت قد أصبح ملائماً لهم، وأن الأوضاع السياسية في المنطقة العربية تصب في صالحهم، ولهذا فإن عليهم اغتنام هذه الفرصة التي سنحت لهم وبأسرع وقت ممكن!

احتلال صنعاء ومحاولة فرض الحوثيين مذهبهم العقدي بالقوة وبالقتل أحياناً، سيفجر حرباً مذهبية رهيبة في المنطقة العربية وفي دول الخليج على وجه الخصوص! كما أنه في الوقت نفسه سيضاعف من الإرهاب في اليمن، وقد رأينا كيف أن القاعدة أعلنت أنها ستتولى محاربة الحوثيين، وأعتقد أن الجرائم التي ارتكبها الحوثيون والتي أعتقد أنهم سيرتكبونها مستقبلاً، ستدفع أعداداً كبيرةً من اليمنيين إلى الالتحاق بالقاعدة دفاعاً عن معتقداتهم وعن أنفسهم أيضاً، وسيجد هؤلاء حاضنة شعبية لهم بين اليمنيين، وهذا النوع من الحروب قد لا يتوقف في اليمن بل ربما يطال دول الجوار وهذا ما أرجّحه.

الحوثيون يحاولون إقناع الآخرين ومنهم اليمنيين، أنهم لا يريدون حكم اليمن وأنهم وقعوا على كل الاتفاقيات التي تجعل الدولة هي التي تحكم اليمن فعلاً، وإنهم إنما يبحثون عن المشاركة الفعلية في إدارة شئون البلاد مثل غيرهم من القوى اليمنية الأخرى. والواقع الفعلي يقول عكس ذلك تماماً، فهم لا زالوا يتحكمون في كل مفاصل الدولة وسيحاولون الاستمرار في التحكم في كل شئون اليمن، وربما يتخذون من نموذج حزب الله في لبنان، فهذا النموذج يحقق لهم التحكم في اليمن وبسط سيطرتهم عليه وبدون خسائر تذكر!

سقوط العاصمة العربية الرابعة في أيدي الإيرانيين فتح شهيتهم للتمدد في عالمنا العربي وفي الخليج على غرار دولة العُبَيديين، وقد عبّر عن هذه الرغبة أكثر من مسئول إيراني وغير إيراني أحياناً! وإذا كان لكل دولة الحق في السعي لتحقيق مصالحها فإن لإيران الحق مثل غيرها من الدول في السعي لتحقيق مصالحها وإن كانت على حساب العرب ومصالحهم، واللوم هنا يقع على العرب عموماً وعلى دول الخليج خصوصاً، الذين لم يعملوا من أجل تحقيق مصالحهم وإنما انشغلوا في صراعات تافهة لم تحقق لهم إلا الخسران!

قطعاً كان بإمكانهم كسب الوضع في اليمن وفي سورية والعراق أيضاً، لكنهم فرطوا في ذلك كثيراً، ما جعل الأمر سهلاً لإيران كي تكسب تلك المواقع المهمة لصالحها!

ما كنت يوماً ضد إيران باعتبارها دولة مسلمة، ووقفت كثيراً إلى جانبها المقاوم للصهاينة، وأيضاً مساعدة المقاومين، وقد قلت أكثر من مرة أنني مع إيران في حقها في امتلاك السلاح النووي بكل أنواعه مادامت “إسرائيل” تملك هذا السلاح، ولكن ذلك كله لا يجعلني أقف معها عندما أسمع أنها تنوي الامتداد إلى محيطنا العربي أو الخليجي، ولا أستطيع الصمت عمّا أراه من استخدام الطائفية البغيضة في اليمن ورغم أنوف الآخرين، لأنني أعلم مخاطر ذلك على الخليج كله!

دول الخليج مدعوة للوقوف بحزم إزاء ما يجري في اليمن وإن كان الوقت قد تأخر كثيراً، ولكن لايزال بإمكانها تحقيق بعض المكاسب، وإذا كانت دول الخليج تحارب الإرهاب في العراق وسورية، فإن انتشار الإرهاب في اليمن سيكون أكثر خطراً عليها من الإرهاب هناك!

إقرأ أيضا لـ "محمد علي الهرفي"

العدد 4406 - الإثنين 29 سبتمبر 2014م الموافق 05 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 64 | 4:04 م

      .....

      مشكلتكم ان عينكم الثانية قد عميت منذ زمن طويل .. لكم الله يا شعب البحرين ..

    • زائر 62 | 12:07 م

      الكاتب يعتقد

      ويبني على اعتقاده ويجرم الحوثيين. خسارة وقت في قراءة ماتعتقده

    • زائر 61 | 8:29 ص

      داعشي خلقا وخلوقا

      لا أدري الى متى هذا الحقد والكذب وتدليس الحقائق ضد الشيعة ولكن ما اقول الا موتو بغيضكم يا دواعش فالقتل والنهب والتفجير والاقصاء نهجكم انتم لا نهج الشيعة

    • زائر 59 | 7:50 ص

      ابراهيم الدوسري

      كل من يبين الجرائم الشيعية لا يروق لكم حتى وان نشر ما يقولة في جريدة الوسط

    • زائر 57 | 6:04 ص

      نعم سقطت اليمن

      حينما تم الاستيلاء على مساحات شاسعة من الجارة الكبرى مقابل خردة من المال للرئيس عبد الله صالح و زمرته الفاسدة.....اينك كنت حينها؟ مجازر الدماء التي قمتم بها والمسرحيات المتعددة لنهب ثورة الضعفاء فشلت،فهنيئا للشعب اليمني.

    • زائر 56 | 5:58 ص

      زائر

      صحيح هذا المقال لا يرضى الطائفة الشعية الكريمة الدليل الكثير من الردود خاصة الأول مع ان ماورد في المقال الكثير من الصحة وكثير من المصادر المحلية والخارجية تذكر ما فعله الحوثييون من تخريب فلماذا دائما ننكر

    • زائر 54 | 4:54 ص

      نعم فرحان واقولها بالثم المليان

      نعم اقولها: لك ايها الكاتب فرحان اتعلم لماذا لان ما كتبته ينبطق على الدواعش وليس على انصار الله

    • زائر 50 | 3:56 ص

      الآن ستبدأ التفجيرات في الابرياء ام انا او الطوفان والحريق

      الان سترسل المفخخات كما العراق وسوريا المصدر واحد اما انا او المفخخات والحريق والهدم....

    • زائر 47 | 3:46 ص

      يا الهرفي

      يا كاتبنا العزيز اذا قتلوا وفجروا ووو فأنهم ابتعدوا عن خط أهل البيت الذين ينتمون اليهم فنشك انهم فعلوا ذلك وخصوصا اننا في عصر الانترنت ، او انها هلوسه مثل اللذين تهلوسوا بعد هذا التحول السلمي في صنعاء الخير واليمن السعيد

    • زائر 44 | 2:55 ص

      التهويل من خطر الشيعة لن يجدي

      لن يجديك هذا

    • زائر 42 | 2:45 ص

      لا لن يعيدوها

      لا لن يعيدوا دولة العُبَيْديين لكن هناك عشرات من دول العبيد.

    • زائر 41 | 2:37 ص

      مجرد ناقد

      أولا أشكر الوسط على نشر المقال وهذا دليل حيادية في تغطية الأحداث والأمور..
      ثانيا مقال رائع وألأخوة اللي ينكرون إرهاب الحوثي ونفاقة فليأتوا بدليل يبرئة وليس بالعاطفة أو بالمقارنة مع داعش.
      يردد الحوثي ليل نهار الموت لأمريكا وإسرائيل. سفارة أمريكا تعمل بأريحية في صنعاء. لم يمسسها بسوء؟
      هل كل من ينتقد أي حزب او جماعه شيعية حتى لو كانت أصلا مشبوهه ومدعومة من الغرب و يصبح طائفيا حاقدا .. أمويا يزيديا؟؟ ياجماعه أنتم 24 ساعه ماعندكم إلا داعش والقاعدة والإرهاب والإخوان والوهابية. من بقي من السنة ؟؟

    • زائر 48 زائر 41 | 3:50 ص

      اين دليلكم رئيسة الارحنتين تنتظروارجع لخطبتها في الامم المتحده

      دع عنك المعلقين وقل لي انت اين دليلك على جرائم الحوثبن !!! .. الكاتب في مقاله يشهد ان صنعاء سقطت دون دوي ماذا يعني !! اعطني بلد واحد به شيعة غير ايران ويعيشون بأمان دون ان تتكابل عليهم القوى ودون ان يتهمون بالخياتة والعمالة رغم انك ترى وبوضوح من يحمل الفكر الصدامي والوحشي الذبحي والتكفيري وكيف ان الشيعة لا تطمع إلا بالحياة الكريمه لهم ولغيرهم

    • زائر 55 زائر 41 | 5:44 ص

      عجبي

      هل الشيعي متهم حتى يثبت العكس لكي نأتي بدليل لتبرأته ؟
      أنت من يحب أن يعطي دليلاً على الجرائم التي تنسبونها للحوثيين

    • زائر 39 | 2:31 ص

      عجيب طرحك على طول بعين واحدة

      تبقى متحامل على الشيعة على طول اخرجتموهم من المله واصبحوا كفرة وعباد نار و و القائمة تطول ونقول قدرنا الجوار والنسبة والتناسب ليست في صالحنا لو حسبتوها طائفية فليكن هناك تعاون عسكري ومدني لتعم الفائدة جميع الدول بدل ان تستفيد امريكا من بيعنا سلاح لم نستطيع تحريكه لتحرير جزرنا في الخليج ولا في البحر الاحمر وهي جزر تيران ولا لفلسطين لتحرير بيت المقدس ونقول ليتم التكامل والتنسيق في المجالات الاقتصادية ليعم الخير خليجنا الحبيب

    • زائر 38 | 2:27 ص

      واضح من مقالك ان ألمك كبير

      ولكن الحوثيين أليس هم جزء من شعب اليمن لهم آلامهم وطموحاتهم ومشاكلهم يحلونها مع باقي فئات الشعب وتسفيهم وارتباطاتهم هل هم الوحيدين الذين لهم ارتباطات وهم رجال وكفؤ عليهم واختلاف المذهب هو ما سبب لك الألم والمغص وكأن حرام عليهم حلال على غيرهم وسلامتك واحرص حتى لا يصيبك الاكتئاب !

    • زائر 37 | 2:26 ص

      سالم اليماني

      أولاً لم نسمع من أهلنا في اليمن هذا الحكي عن الحوثي.
      ثانياً أنت باستنكارك هدم المساجد وقتل المخالفين لك في الرأي إنما تدين وتستنكر الأنظمة التي قامت وتقوم بهذا الفعل!

    • زائر 35 | 2:18 ص

      عندما تخافون من الهلال الشيعي فانه الان اصبح الطوق الشيعي والسبب دولكم

      لماذا تبكون وتشتكون من ايران وأقول لا تلومونها فإنها تبحث عن مصالحها في عصر لا يحترم الا القوي اين دولنا عن ماسي الفلسطينين وموقعهم المخزي من العدوان على غزة تكرمت ايران ووضعت موطئ قدم من السبب لبنان أيضاً اين دولك عن مقاومتها تكرتموهم وحضرت ايران نفس المنوال على العراق وسوريا

    • زائر 34 | 2:14 ص

      أتباع آل البيت في اليمن

      أتباع آل البيت في اليمن صارو حرامية البيت ... الصور والفيديوات تسد عين الشمس

    • زائر 33 | 2:11 ص

      وجهة نظر

      الكاتب يعبر عن وجهة نظره التي قد تنطلق أو تتأثر من خلفيتة القومية والمذهبية و القُطرية و الايدولوجية. لا أجد مشكلة في ما يعبر عنه الكاتب، ربما لديه معلومات عن (جرائم) الحوثيين وربما معلوماته غير دقيقة يستقيها من مصادر تستند إلى ذات الخلفية. المهم هو أن ندرك أن هذا الانشطار تجاه دور وتحرك ايران في المنطقة هو بسبب غياب الحقوق والديموقراطية وعدم وجود اجماع وطني يقوم على حقوق الانسان.

    • زائر 29 | 1:58 ص

      دول الخليج

      اذا تدخلت الحين دول الخليج يعني أبشر بحرب اهليه.

    • زائر 27 | 1:41 ص

      يمنيوون وليس حوثيون

      عقدة الطائفيه طغت عليكم لا تستطيعون تجاوزها من اعلى الهرم حتى اصغره .. دائما وفي كل مكان تجاولون تشويه الصوره وقلب الحقائق بمحرد ان يكون احد الاطراف ممن يختلفون مذهبيا عنكم .. دعوا اليمن وشأنه .. سنة اليمن اوعى بكثيير من جيرانهم ويعلمون من يريد لهم الخير ومن بريد لهم الشر .. قليلا من تصفية القلوب لايضر وهدء من روعك ياااا اخي

    • زائر 24 | 1:31 ص

      سامحني يا أخ هرفي .. احترم عقولنا

      أنا من متابعي كل القنوات اليمنية و السلفية الطائفية و لم أسمع أن الحوثيين فجروا دار قران أو مسجد. شوية مصداقية بس. رأينا الملايين تنزل للشارع كل جمعة في معظم المدن الكبرى اليمنية مؤيدين فهل كل هؤلاء حوثيون؟

    • زائر 23 | 1:27 ص

      إذا كانت ايران استطاعت التدخل في اليمن فالعيب فيكم

      قرون وانتم مسيطرون على هذا البلد ولم تذيقوا اهله الا الظلم والتخلف والقهر والمذلة حتى اصبح الشعب اليميني كالمستولين في مناطق الخليج رغم ان بلدهم من اغنى البلاد بالزراعة.؟ فهل تستطيع ان تقول لي كيف استطاع الايرانيون الدخول لليمن وهي تحت ايديكم لولا ان سياستكم هي التي دفعت وشجعت بل واضطرت البعض للثورة ؟

    • زائر 22 | 1:25 ص

      مطالبة الشعوب بحقوقها اصبح لديكم حرب طائفية واما رزوخهم تحت الظلم فذلك قمة العدل ليدكم

      ما هذا المنطق السقيم ايها الكاتب؟ إما ان يبقى الشيعة راضخين تحت ظلمكم والا فمن يتحرّر من الظلم فهو يهدف لامور طائفية؟ كانت اليمن تحت سيطرتكم عقودا فلماذا لم تنشروا العدل بين مواطنيها وتشاركوهم في الحكم لكي لا تعطوا مجالا وفرصة لإيران او غيرها كما تزعم انت للتدخّل

    • زائر 20 | 1:21 ص

      شتّان بين الفكر الذي تدعون اليه+انهار من الدماء والخراب = وفكر الحوثيوين

      النصرة+ الجيش الحرّ + والدواعش + وغيرهم من الجماعات الذين .........رأينا كيف يصنعوا بالناس الابرياء حين تسقط بلدا في ايديهم . دمار وخراب وقتل وحرق ولكنك لا تستطيع اثبات ذلك على الحوثيين

    • زائر 19 | 1:18 ص

      (سقطت صنعاء ولم نسمع لسقوطها دوياً) شهادة عليك ليست لك

      لأنها سقطت وبكل سلمية وأريحية لا قطع رؤوس ولا رقاب ولا حرق مساجد وقبور وتهديم لبيوت وقتل على الهويّة. لذلك كان السقوط هادئا. فماذا تتوقع لو كان الدواعش ومن تدعمونهم هم من اسقط صنعاء او صعدة لرأيت الدماء انهار تجري

    • زائر 18 | 1:13 ص

      اين

      غالبيه اليمنيين سنه لذلك اينهم وأين الجيش اليمني والداخليه لماذا لم يتحركوا لطرد هذه العصابات . اعتقد ان الموضوع لم ينتهي وهناك تكمله فهذا هو الهدوء الذي يسبق عاصفه القضاء علي الحوثيين

    • زائر 17 | 1:05 ص

      الحمد لله سقوط صنعاء بداية لدحر الظلم وتحقيق العدالة

      والفال لباقي الانظمة المستبدة

    • زائر 15 | 12:50 ص

      على الوسط أن تبين صحة هدم المساجد من الحوثيين

      إقرار الكاتب بالجرائم وهدم المساجد كما يقول الكاتب الكريم على الوسط التأكد من هذا فكلنا سنة وشيعة ضد هذا العمل إن ثبت ؟؟ ولكن عندما لا يثبت على الوسط أيضا أن تبرر كيف تنشر أخبار كاذبة طائفية ؟؟ كما على الوسط والكاتب الكريم الدعوة بحسن نية الى كل خير بين المكون الخليجي وليس التحريض على الانشقاق الطائفي؟؟
      كما أشكر الكاتب الكريم على الجانب الايجابي والثناء على الدعم للمقاومة ضد الصهاينة .
      شكرا

    • زائر 14 | 12:49 ص

      هذا حال مثقفين العرب؟ الا تعرف انك بمقالك تشجع العنف في اليمن ؟

      يعني إما ان يكون الشعب اليمني تحت سيطرتكم وعبوديتكم والا فالمطالبة بالتحرّر من استعماركم يكون منكرا؟ بهذه الصورة تروجون للفكر الداعشي وللقتل والارهاب

    • زائر 13 | 12:40 ص

      مقال اقل ما يقال عنه طائفي تحريضي = انه ألم خروج اليمن من رقبتكم وسيطرتكم

      نعم خروج اليمن من تحت ربقة السعودية آلامكم كثيرا، فإما تبقى اليمن تحت سيطرتكم والا فهي خارجة ومارقة!! هذا هو منطقكم تريدون التحكم في كل البلاد العربية وخاصة المحيطة بكم

    • زائر 11 | 12:15 ص

      بصراحه

      هذه العقول المتحجره التي تدعي الثقافه لاتستطيع ان تفكر ولو لمره واحده بتجرد وانصاف وبعيدا عن الطائفيه وهؤلآء هم اخطرمن الأرهابيين المقاتلين لآنهم هم المنظرون والمحرضون وكل له دور يقوم به اما قاتل اومحرض فاالقوم ابناء القوم

    • زائر 10 | 12:02 ص

      لا لن تغطي على جرائم داعش.

      اول مرة نسمع ان الحوثيين هدموا دور تحفيظ القرآن الكريم ومساجد لمن يخالفهم في العقيدة؟؟؟
      عفوا استاذي كأنك تريد بمقالك هذا ان تغطي العورات الكثيرة لداعش بإتهامك طائفة او مذهب آخر بإرتكاب مجازر وفظاعات...ثق استاذي الكريم ان داعش لم يسبقها احد في جرمها وتعديها على جميع المذاهب حتى اني سمعت ان ابليس قد تبرأ من الكثير من الفعالها الشنيعة.

    • زائر 9 | 11:38 م

      عبد علي البصري

      لا يليق التعليق على المقال .

    • زائر 8 | 11:25 م

      ما هذا الكذب و التدليس ؟

      كيف تسمح الوسط بنشر مثل هذه المقالات ؟
      عن أي قتل و تهجير و تفجير يتحدث الكاتب ؟
      عندما سيطر الحوثيون على صنعاء لم يقتلوا و لم ينهبوا كما يفعل ثواركم في سوريا من قطع الرؤوس و التمثيل بالجثث و تفجير المراقد و اماكن العبادة، أين هي أدلتك على ما تدعيه ؟
      و اذا كان الحوثيون يريدون السلطة حقاً لسحقوا ما تبقى من الجيش الذي حارب لأجل الحكومة ضدهم و لقتلوا الرئيس اليمني لكنهم تعففوا عن السلطة و اكتفوا باشتراط وجود مستشارين لهم في الحكومة المقبلة.

    • زائر 7 | 11:15 م

      7

      ليش الحقد على الحوثين اكوو عندك الدواعش .. ؟ ابو اطبيع ما يجوز عن طبعه

    • زائر 6 | 11:13 م

      عمرك ما بتكون مع الحق

      اي دور للقرآن فجروها واي مساجد هدمت واي نساء سبيت واي اكباد اكلت واي اطفال ذبحت كما فعلها جماعتك من السلفيين والقاعدة وطالبان والنصرة واخيرا وليس اخيراً داعش، هذه الجماعات اللتي تنتمي لها هم من غذوك بهذه الطائفية البغيضة والحقد الذي تعشعش في قلبك

    • زائر 5 | 11:10 م

      يعيشون على تنفيذ المصالح الغربية

      مقالك عين الصواب بس ناقص تضع مكان الحوثيون الوهابية الذي كانو يطبقوا كل أنواع القتل والنهب في كل دول الوطن العربي لو كنت منصف كان كتبت المقال عن من هدم قبر الإمام الحسن حفيد رسول الله

    • زائر 4 | 11:02 م

      ----

      الله ينصر أنصار الله. والله بردوا على قلوبنا وينصر محور المقاومة الشريف. كما تدين تدان لعبتون فينا سنين بس الله يمهل ولايهمل.

    • زائر 2 | 10:38 م

      حتى وان ابدوا حسن النيه فلن يتركوا في حالهم

      كان هناك فرصة بان يتم تحسين الوضع بالحفاظ على اليمن مع توقيع اتفاقية السلم لكن تلك الدولة الإقليمية التي انت تعرفها عز المعرفة لن يرتضيها هذا الواقع فبدأ التحشيد اولها تصريح الموفد الأممي ولك بتصريحه المنشور في الجريدة هذا اليوم والتفجير في المركز الصحي من قبل انتحاري وأقول الظاهر بان اليمن في طريقه للتمزيق ونتمنى ان لا يحدث ذلك

    • زائر 1 | 10:32 م

      ماأرى

      ماأرى إللا داعشي صحفي يسوق بل يحرض لحرب في اليمن وقد اتضح الحقد الدفين في نفسك.
      على جريده الوسط التخلص من هكذا كتاب
      لقد قلنا اننا نتقبل النقد ونقبل بالرأي الاخر ولكن في حاله هذا الطائفي لا والف لا

    • زائر 12 زائر 1 | 12:19 ص

      هذا الكاتب زين ولكن

      الكاتب زين بس عنده عقدة وحقد على الشيعه في العالم.... يعني يحمل أفكار داعشيه

    • زائر 53 زائر 1 | 4:43 ص

      التحريض بعينه

      الاخ الكاتب المخضرم ممكن تذكر اسم مسجد او مركز لتعليم القران اغلق او ما ادري اشصار فيه
      كن منصف فالاعلام في يد وكف جميع ماكتبت اليهم وفي كل ساعة يشاهدون الرؤوس تقطع من مجاهديكم الدواعش

اقرأ ايضاً