العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ

25 قتيلاً في هجمات ببغداد... وبريطانيا تشن أولى غاراتها على «داعش»

مقاتلة بريطانية تقصف مواقع لـ «داعش» في العراق - afp
مقاتلة بريطانية تقصف مواقع لـ «داعش» في العراق - afp

قالت الشرطة العراقية ومصادر طبية إن 25 شخصاً على الأقل قُتلوا في هجمات بسيارتين ملغومتين وقذائف مورتر في أحياء غالبية سكانها شيعة في بغداد أمس الثلثاء (30 سبتمبر/ أيلول 2014).

وأضافت المصادر أن سيارتين ملغومتين انفجرتا في شوارع مزدحمة في منطقة الحرية ما أدى إلى مقتل 20 وإصابة 35.

من جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون أمس أن سلاح الجو البريطاني شن أولى غاراته على تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» في العراق.

وقالت وزارة الدفاع في تغريدات على موقع «تويتر» إن طائرات تورنيدو دمرت موقعاً للأسلحة الثقيلة تابعاً للتنظيم وعربة تحمل مدفعاً رشاشاً.

وأضافت الوزارة أن الغارتين الـ«محدَّدتي الهدف» تمّتا «بنجاح» من دون أن تحدد توقيت تنفيذ الغارتين ولا الموقعين المستهدفين.

وكانت الطائرتان المقاتلتان في مهمة استطلاع حين طلب منهما دعم قوات كردية استهدفها مسلحو التنظيم الإسلامي المتطرف في شمال غرب العراق.


واشنطن شنت 22 ضربة جوية في العراق وسورية

بريطانيا تشن أولى غاراتها الجوية ضد تنظيم «داعش» في العراق

عواصم - أ ف ب

شن سلاح الجو البريطاني أمس الثلثاء (30 سبتمبر/ أيلول 2014) أولى غاراته على تنظيم الدولة الإسلامية في العراق ودمر موقعا للمدفعية وعربة تحمل مدفعا رشاشا.

وقالت وزارة الدفاع إن الغارتين «المحددتي الهدف» واللتين شنتهما مقاتلتا تورنيدو تمتا «بنجاح» دون أن تحدد توقيت تنفيذ الغارتين ولا الموقعين المستهدفين.

وكانت الطائرتان المقاتلتان في مهمة استطلاع حين طلب منهما دعم قوات كردية استهدفها مسلحو التنظيم المتطرف في شمال غرب العراق.

وقال وزير الدفاع مايكل فالون ان المقاتلتين «حددتا وهاجمتا موقع مدفعية كان يهدد القوات الكردية ثم هاجمتا شاحنة «بيك اب» مسلحة للدولة الإسلامية في موقع مجاور»، مضيفاً ان المقاتلتين «عادتا إلى قاعدتهما سالمتين».

وهذه الغارات هي الأولى التي تنفذها بريطانيا منذ انضمامها الجمعة إلى التحالف العسكري الدولي لمحاربة تنظيم «الدولة الإسلامية». يشار إلى أن ست طائرات بريطانية متمركزة في قبرص تشارك منذ اسابيع في مهمات مراقبة بالعراق.

ومع إعلان الضربات الأولى، شدد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند أن بلاده لن تسارع إلى «إلقاء قنابل لمجرد أن شخصاً ما تحدث عن تحرك» للجهاديين.

وأضاف هاموند لـ «البي.بي.سي»: «حين نطلق النار علينا أن نكون واثقين تماماً بأننا نستهدف مواقع لـ «الدولة الإسلامية» من دون أن نقتل مدنيين سنة أبرياء. وإلا فإن التأثير سيكون عكسياً لما نرمي إليه».

من جانبها، أعلنت الولايات المتحدة أمس (الثلثاء) أنها شنت 22 ضربة جوية ضد مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية» في سورية والعراق، فيما يعتبر القصف الأعنف منذ بدء العملية العسكرية لقوات التحالف.

وقالت القيادة الأميركية المكلفة بالشرق الأوسط وآسيا الوسطى إن ثلاثاً من الضربات استهدفت مزرعة الداود شرق مدينة عين العرب (كوباني بالكردية) التي يحاصرها المتطرفون السنة قرب الحدود التركية.

وأوضحت القيادة في بيان أن هذه الضربات أدت إلى تدمير قطعة مدفعية وقاذفتي صواريخ وألحقت خسائر بقطعة مدفعية أخرى.

وتابعت أن جميع المقاتلات التي شاركت في هذه العمليات عادت سالمة، مذكرة بأن هذه الضربات نفذت في إطار الإستراتيجية الهادفة إلى «إضعاف» الدولة الإسلامية «والقضاء عليها».

وأورد البيان أن دولاً انضمت إلى التحالف شاركت في هذه العمليات لكن الجيش الأميركي هو الذي شن الغارات.

ولفت المصدر ذاته إلى أن خمس غارات في شمال شرق سورية قرب جبل سنجار أسفرت عن تدمير قطعة مدفعية ودبابة وثلاث آليات مسلحة ومنشأتين للمسلحين وموقع مراقبة، وأصابت أربعة مواقع مقاتلة.

ودمرت ضربتان أخريان قرب دير الزور (شرق) آلية مدرعة وعربة مسلحة. كذلك، تم تدمير أربعة مبان يحتلها المتشددون في غارة بشمال شرق حلب (شمال).

وفي العراق، شنت واشنطن أيضاً 11 ضربة جوية بينها سبع استهدفت الشمال الشرقي وأدت إلى تدمير آلية مدرعة وعربتي نقل وأربع عربات مسلحة وأصابت آلية مسلحة أخرى بخسائر.

وقرب سد الموصل (شمال)، دمرت ضربتان موقعاً مقاتلاً وآلية مسلحة. وفي شمال غرب بغداد دمرت غارة آلية مسلحة فيما أصابت غارة أخرى غرب الفلوجة (وسط) موقع مراقبة.

إلى ذلك، قالت الحكومة التركية أمس انها طلبت من البرلمان السماح لها بالمشاركة في العمليات العسكرية في العراق وسورية لوقف تقدم مسلحي تنظيم «الدولة الإسلامية».

ومن المقرر أن يناقش البرلمان الطلب بعد أن أعلن الرئيس رجب طيب أردوغان أن أنقرة ستلعب دوراً أكبر في القتال ضد التنظيم المتطرف.

وصرح نائب رئيس الوزراء التركي بولنت ارينتش للصحافيين عقب اجتماع للحكومة شارك فيه استثنائياً قائد الجيش الجنرال نجدت اوزيل «سيكون تخويلاً واسعاً للغاية، حتى لا نحتاج إلى تخويل جديد في المستقبل. ويبدو أن نص المقترح جيد، ونأمل في أن ينال تأييد جميع الأطراف في البرلمان».

ويضغط الغرب على أنقرة للسماح له بعبور القوات الغربية والعربية من أراضيه لشن الغارات الجوية ضد التنظيم المتطرف والسماح للطائرات الأميركية بشن غارات من قاعدة انجرليك الجوية. وقد تشارك تركيا كذلك بإرسال قواتها للانضمام إلى الهجمات ضد التنظيم.

وأشار ارينتش إلى أن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة دون أن يكشف عن تفاصيل. وقال «نحن حكومة حاسمة. ونحن ندرك ما يدور حول تركيا».

مقاتلة بريطانية تقصف مواقع لـ «الدولة الإسلامية» في العراق - afp
مقاتلة بريطانية تقصف مواقع لـ «الدولة الإسلامية» في العراق - afp

العدد 4407 - الثلثاء 30 سبتمبر 2014م الموافق 06 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً