أكدت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي أنه في حال عاد حزب المحافظين إلى الحكم في الانتخابات العامة المقررة العام المقبل فإنه سيسعى إلى الحصول على المزيد من السلطات التي تمكنه من إسكات الأصوات الداعية للكراهية وحظر الجماعات المتطرفة.

وقالت في تصريحات لصحيفة «ديلي ميل» قبل الكشف عن الحزمة الكاملة للإجراءات خلال مؤتمر لحزب المحافظين إن أي حكومة مستقبلية للحزب ستسعى إلى الحصول على المزيد من السلطات التي تمكنها من منع الأفراد «المؤذيين» من الحديث في الفعاليات العامة وتقييد أنشطتهم في شبكات التواصل الاجتماعي. وتعهدت بإتاحة مجال أكبر للشرطة للوصول إلى بيانات الإنترنت، وذلك في إطار حزمة تغطي «جميع أشكال التطرف». وقالت إن دعاة الكراهية ينشطون حالياً بغطاء قانوني وأن «تصاريح مقاطعة المتطرفين» ستسمح للسلطات بتتبع من يعتبر أنهم يحرضون الآخرين على مختلف أشكال الإرهاب. وقالت للصحيفة: «بالطبع نتطلع إلى حماية حرية التعبير، ولكننا لا نريد رؤية التحريض».

وقالت إن تصاريح مقاطعة الأفراد يمكن أن تصدر عن المحاكم إذا ما قدمت السلطات ما يفيد بقيامهم بنشر الكراهية والتحريض على العنف.