قالت الحكومة الأفغانية إن مفجرين انتحاريين ينتميان لحركة طالبان هاجما حافلة للجيش ومركبة عسكرية أخرى في العاصمة الأفغانية اليوم الأربعاء (1 اكتوبر/ تشرين الأول 2014) مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 15 آخرين بعد يوم واحد من توقيع أفغانستان والولايات المتحدة على اتفاق امني طال تأجيله.
وقال الجنرال أيوب سالانجي نائب وزير الداخلية الافغاني في بيان "استهدف تفجيران انتحاريان حافلة للجيش الافغاني وسيارة اخرى تحمل افرادا من الجيش الافغاني."
وأعلنت حركة طالبان التي تقاتل لطرد القوات الاجنبية والاطاحة بالحكومة الافغانية التي تدعمها الولايات المتحدة المسؤولية عن الهجومين اللذين وقعا في شرق وغرب كابول.
وقالت طالبان في حسابها على تويتر "هز هجوم استشهادي مزدوج مدينة كابول هذا الصباح وسط عملية خيبر الجارية للعام الحالي" في اشارة الي هجماتها الصيفية السنوية.
والهجوم الذي وقع في غرب المدينة على مقربة من جامعة كابول كان الاكثر شدة ودمر حافلة الجيش وحطم نوافذ المتاجر في المنطقة. وقالت وزارة الدفاع ان سبعة اشخاص على الاقل قتلوا.
ووقع مسؤولون من افغانستان والولايات المتحدة يوم الثلاثاء اتفاقا يسمح ببقاء جنود امريكيين في البلد الاسيوي بعد نهاية العام وفاء بوعد قطعه الرئيس الافغاني الجديد أشرف عبد الغني اثناء حملته الانتخابية.