قال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لشركة "الاتحاد للقطارات" التي تقوم بتطوير شبكة السكك الحديدية في الإمارات أمس الثلثاء (30 سبتمبر/ أيلول 2014)، إن "الشركة بصدد الحصول على تمويل من الحكومة، والقيام بإرساء العقود لبناء المرحلة الثانية من شبكة السكك الحديدية الوطنية التي تتكلف 11 بليون دولار"، بحسب ما أفادت صحيفة الحياة.
وكان فارس سيف المزروعي يتحدث للصحافيين على هامش مؤتمر في دبي. وتنفق دول الخليج المصدرة للنفط مئات البلايين من الدولارات على مشاريع في قطاعات شتى من الكهرباء إلى النقل، في إطار سعيها لتنويع موارد اقتصاداتها وتقليص اعتمادها المكثف على النفط ودعم التجارة الإقليمية. وقال المزروعي إن "من المتوقع أن تمول الحكومة الاتحادية في الإمارات المرحلة الثانية من مشروع السكك الحديدية في الدولة والتي تمتد 628 كيلومتراً وتعد الأطول بين المراحل الثلاثة المزمعة". وامتنع عن ذكر تكاليف المشروع.
وستربط المرحلة الثانية من المشروع ميناء مصفح والمنطقة الصناعية وموانئ في أبوظبي ودبي بالحدود مع السعودية وسلطنة عمان. وحصلت "الإتحاد للقطارات" على قرض بنكي لأجل خمس سنوات بقيمة 1.28 بليون دولار العام الماضي، لبناء المرحلة الأولى من المشروع. واشار المزروعي الى أن "تلك المرحلة التي تغطي نحو 264 كيلومتراً في غرب البلاد من شاه وحبشان بالقرب أبوظبي إلى الرويس، استكملت الآن وبدأ تشغيل القطارات".
قطارات الاتحاد
هؤلاء الذين يفكرون لمصلحة الوطن وتسهيل الامور في دولهم. مع أن بلادنا من أقدم دول الخليج إلا أننا صرنا في آخر الصف .