قال وزير الخارجية العراقي ابراهيم الجعفري الاربعاء (1 أكتوبر / تشرين الأول 2014) ان الدعم الذي تقدمه دول العالم للعراق في قتالها ضد تنظيم "داعش" يجب ان يقوم على احترام سيادته.
وقال الجعفري في مؤتمر صحافي في بغداد "لا يمكن ان نقبل ان يكون العراق دائرة وارض صراعات اقليمية".
واضاف "يجب ان نحلها بطريقة تحفظ للعراق سيادته ولذلك كتبنا للامم المتحدة ان سيادة العراق يجب ان تحفظ بصورة مباشرة وغير مباشرة".
وكان الجعفري يجيب عن سؤال حول تصريحات قائد القوات البرية الايرانية الاسبوع الماضي والذي تعهد فيها بحماية حدود ايران من خلال الدخول في العمق العراقي اذا ما تطلب ذلك.
وقال الجعفري ان "ايران قدمت مساعدة للعراق، مثلما قدمت بعض الدول، ليس سرا على احد ويجب ان نشكرهم عليها، ولا نستحي من ذكرها، ما الذي يمنعا من ذكرها، نحن واضحزن ولا نمارس شيئا في الخفاء".
وتعد ايران حليفة قريبة للحكومة العراقية التي يديرها الشيعة والجعفري قضى عقدا من الزمن في منفاه هناك في زمن نظام صدام حسين.
ونشرت ايران قوات على حدودها الجنوبية باتجاه اقليم كردستان فيما افادت تقارير ان ايران اضطلعت بدور رئيسي في تدريب وتوجيه بعض الميلشيات العراقية.
جعفري
ما داعي تقول اللي قدمته الجمهورية الاسلامية الكل يعرف القاسي و الداني يعرف دور ايران و لا يخفى على احد