أعلن وزير الصحة السعودي المكلف عادل بن محمد فقيه أنه لم تسجل أي حالات معدية بين الحجاج، بما في ذلك فيروس "كورونا" مشيرا إلى أن الحالة الصحية للحجيج مطمئنة ، مشدداً أن الوزارة تقوم بمتابعة دقيقة للحالات المتفرقة التي قد تظهر في بعض المناطق.

وقال الوزير فقيه في تصريح صحفي له خلال جولته التفقدية اليوم الأربعاء (1 أكتوبر / تشرين الأول 2014) للمستشفيات في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة "إن جميع المستشفيات في مكة المكرمة والعاصمة المقدسة أكملت استعداداتها لاستقبال الحالات المرضية التي تحتاج إلى التدخل الطبي والعلاجي لحجاج بيت الله الحرام، وتقديم أفضل الخدمات الصحية لهم".

وأشار فقيه "إلى اكتمال كافة التجهيزات الطبية والدوائية بالإضافة إلى اكتمال وصول الكوادر الطبية والفنية والإدارية المكلفين بالعمل في المستشفيات والمراكز الصحية بالمشاعر من الوزارة ومن مختلف مناطق المملكة".

وأوضح أن الوزارة قد بدأت استعداداتها في كافة مرافقها الصحية بكل من مشعر منى وعرفات ومزدلفة منذ وقت مبكر .

وقال فقيه إن العمل يجري على قدم وساق وعلى كافة الأصعدة لاستقبال الحجاج في مشعر منى بدءاً من اليوم الاربعاء.

وكان وزير الصحة المكلف قد وقف خلال جولته التي رافقه فيها عدد من كبار المسئولين والمستشارين على جاهزية عدد من المستشفيات والمراكز الصحية. وأوضح المدير العام التنفيذي في مدينة الملك عبدالله الطبية ياسين ملاوي أن المدينة أجرت خلال الفترة الماضية (420) عملية قسطرة قلبية منهم (164) حاجا و(35) عملية قلب مفتوح منهم (16) حاجا.