أشاد رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي بالأجواء التنافسية الإبداعية التي تميزت بها المسابقة الإعلامية المباشرة "Live"، وذلك لما لها من تأثير إيجابي على رفع سقوف التحدي أمام محبي الدخول في العمل الإعلامي، مشيراً إلى أنها تعتبر مناسبة مهمة لإبراز المواهب الطلابية المنطلقة للحقل الإعلامي المتسع، والمتزايدة أهميته في عالم الإعلام الذي باتت له الكلمة العليا في كل المجالات. كما نوّه رئيس الجامعة بالرعاية والاحتضان اللذان قدمتهما كل من هيئة شؤون الإعلام وشركة زين للاتصالات لهذه المسابقة، وأثرها الكبير في إذكاء الحماس لدى الطلبة.

ومن جانبه، أكد رئيس هيئة شئون الإعلام علي الرميحي خلال الحفل الختامي للمسابقة الإعلامية المباشرة “live”، التي فاز بها الطالب أحمد إبراهيم البلوشي، أن الفائز بالمركز الأول سيوقع معه عقداً كمتدرب للعمل بالهيئة لمدة سنة كاملة وبمكافأة دورية، لافتاً إلى أن الهيئة ستتبنى رعاية النسخة الثانية من المسابقة، وذلك بعدما حققته من حضور لافت وإقبال جماهيري.

ووقع اختيار لجنة التحكيم المشكلة من: المذيعة استقلال أحمد، الأكاديمي الدكتور عدنان بومطيع، وخبير الإنتاج والإخراج يونس عطية، على المشارك الذي حظي بالجائزة الكبرى ولقب الإعلامي الشامل، الطالب بجامعة البحرين أحمد إبراهيم البلوشي، الذي حاز جائزة قيمة، تمثلت في كاميرا احترافية وجهاز لاب توب ماك بوك، مقدمتين من شركة زين للاتصالات، فيما حاز الأربع الفائزون في المنافسات النهائية، على جهاز برودباند من "زين" باشتراك لمدة شهر كامل.

وجاء ذلك خلال الحفل الختامي لمسابقة “live”، التي نظمتها جمعية كلية الآداب بجامعة البحرين، تحت رعاية رئيس جامعة البحرين  الدكتور إبراهيم محمد جناحي، والتي شارك فيها قرابة 70 متنافساً، من الفئة العمرية المتراوحة بين 18-25 سنة، على مستوى مملكة البحرين.

وشهد الحفل الذي أقيم أمس الأربعاء (1 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) بقاعة الشيخ عبدالعزيز بن محمد آل خليفة، المنافسات النهائية للمشاركين الخمسة المتأهلين من المرحلة الأولى، وهم: سالم العثمان، وسلمان السندي، وأحمد إبراهيم البلوشي، ونوح الجيدة، ومحمد القاسمي.

وتخلل فقرات الحفل، تحدياً مباشراً للمتأهلين الخمسة للتصفيات النهائية، وذلك في مجالات المسابقة الثلاث (التحرير الصحافي، والإنتاج المرئي، والتقديم الجماهيري)، إذ استعرض المشاركون في بداية التحدي، فيلماً قصيراً طريفاً، ليكتبوا حوله خبراً قصيراً، ومن ثم كان عليهم أن يحولوا مقاطع مرئية إلى فيلم قصير، وفي الجزء الأخير من التحدي، كانت المهمة الأصعب في خلق جو كروي للمتنافسين، ليتحولوا إلى مراسلين ميدانيين من أرض الحدث.

وسبق ذلك التحدي النهائي، تصفيات أولية شارك منها حوالي 50 مشاركاً، تمّ تأهيلهم أولاً لمجالات المسابقة، من خلال ثلاث دورات: "التحرير الصحفي" للإعلامي عبدالله إلهامي، و"التقديم " للإعلامية نورة جناحي، و"المونتاج" للمخرج إبراهيم سند الفضالة، ومن ثم أعقب تلك الدورات، اختبارات عملية، تمخّض عنها خمسة مشاركين تأهلوا للتصفيات النهائية.

وقدّم الحفل الختامي، الفنان البسام علي، وشارك في فقرات الحفل التمثيلية عدد من الفنانين والطلبة الموهوبين، من بينهم الفنان عبدالله الدرزي والفنان محمد صقر، وذلك بالتعاون مع نادي المسرح بجامعة البحرين، فيما ساهم الطالب فهد سيار بمعزوفاته المصاحبة للحفل، والتي أضفت جواً من الحيوية والأنس على الجماهير.