قدمت جوليا بيرسون، مديرة الجهاز السري الأميركي، وهو جهاز النخبة المكلفة حماية الرئيس الأميركي، استقالتها أمس الأول الأربعاء (1 أكتوبر 2014) بعد عدة فضائح مرتبطة بأمن البيت الأبيض وكانت آخرها عملية تسلل، وتعرضها لانتقادات بعد سلسلة من الأخطاء الأمنية التي ظهرت على السطح وتظهر وجود ثغرات في نظام الحماية حول الرئيس باراك أوباما.

وكانت المديرة بيرسون أقرّت يوم الثلثاء الماضي بثغرات «غير مقبولة» في جهازها المكلف حماية الرئيس وعائلته.

وقال وزير الأمن الداخلي جيه جونسون «اليوم (أمس الأول الأربعاء)، قدمت جوليا بيرسون رئيسة الجهاز استقالتها وقد قبلتها». مشيداً بالأعوام الثلاثين التي أمضتها بيرسون في خدمة هذا القسم من شرطة النخبة.

وجاء في بيان أن الوزير عيّن مديراً بالوكالة هو جوزف كلانسي الذي تقاعد من الجهاز السري العام 2011.

- وُلدت جوليا بيرسون في يوليو العام 1960، في ولاية فلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة).

- خريجة قسم الدراسات الجنائية بجامعة سنترال فلوريدا، في العام 1981.

- خلال العام الأخير من دراستها الجامعية (العام 1980) انخرطت في سلك الشرطة، حيث عملت بمركز أورلاندو بالولاية، مدة ثلاث سنوات.

- بعدها التحقت بجهاز الخدمة السرية في العام 1983، برتبة «عميلة خاصة» بولاية فلوريدا.

- بين العامين 1988 و1992، انتقلت للعمل بالعاصمة واشنطن، في قسم الحماية الرئاسية.

- توجهت بعدها إلى قسم التدريب في جهاز الخدمة السرية.

- مساعدة مدير مكتب الموارد البشرية والتدريب في الجهاز بين العامين 2006 و2008.

- شغلت منصب رئاسة موظفي مكتب مدير الجهاز.

- في 27 مارس 2013، عيّنها الرئيس الأميركي باراك أوباما في منصب رئيسة إدارة جهاز الخدمة السرية المسئول عن حماية رئيس الولايات المتحدة وعائلته.

- جاء تعيينها على خلفية تورط جهاز الخدمة السرية العام 2012 في فضيحة أخلاقية تمثلت في قيام موظفين فيه باصطحاب عاهرات إلى غرفهم فى فندق بكولومبيا قبيل زيارة أوباما إلى تلك الدولة.

- في سبتمبر 2014، تعرضت لضغوط تطالبها بالاستقالة، وذلك بعد تداعيات حادث وقع في 19 سبتمبر، تسلق فيه جندي من قدامى حرب العراق سياج البيت الأبيض واجتاز حديقة المجمع الرئاسي قبل أن يتم إيقافه.

- قالت بعدها أمام لجنة تابعة للكونغرس إنها تتحمل «المسئولية الكاملة» عن جوانب التقصير الأمنية، وفي 1 أكتوبر قدمت استقالتها من منصبها.