العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ

صدق أو لا تصدق... كلام أغرب من الخيال

سهيلة آل صفر suhyla.alsafar [at] alwasatnews.com

كاتبة بحرينية

على إثر الإرهاب الدموي الذي نشهده هذه الأيام في منطقتنا ومن الفصائل المُتطرفة التي تدّعي الزيف من التدين والتي أعادتنا إلى فُصول ما قبل التاريخ من الوحشية والبربرية.
وإذ أتلمس ذلك بجوارحي والتي أرهقتني بقسوتها وآلامها وأنا أشاهد الأبرياء يُنحرون وتُقطع رؤوسهم ويُعتدى على الآمنين من النساء ويُغتصبن ويُشرَّد الجميع من منازلهم، إلى غيرها من الأشياء التي لا يمكن الاسترسال في وصفها، لأن فيها الكثير من الوجع والخوف الذي يعتري البشر وتصلهم إلى أقصى البقاع، فالطاقة السلبية الناتجة من الخوف تنتشر بذبذباتها مهما ابتعدوا عن مناطق النزاع، وهذا ما أنا بصدده اليوم، بعد أن رأيت أن ما يدور اليوم ليس بالشيء الطبيعي، وتذكرت كتاباً قرأته في العام 2005 اسمه السر الأكبر لـ “ديڤيد ايكا”، والذي تقاعد حينها من المخابرات الأميركية (CIA) وقام بفضح الأسرار السياسية الأميركية والعالمية وهو مازال مُلاحقاً .
يقول في كتابه بأنكم ستقرأون كلاماً غريباً ولا يُصدق، وأن هناك أجناساً فضائية قامت بغزو عالمنا منذ زمن، وهذه الكائنات هي الزواحف ذوات الدم الأزرق، وتشبه الحرباء أو السحلية ويغطي جسدها الحراشيف، وقد تزاوجت مع البشر وأنتجت عينات شيطانية لها قدرات في التخفي على صورة البشر والعودة إلى شكلها الخراشيفي وهي ذات صفاتٍ مُخيفة تُثير الهلع في النفوس، وأن هذه الكائنات تنتعش وترتفع طاقتها الإيجابية في القتل والدمار وشرب الدماء، والتي تُشابه صفاتها ما تفعله “داعش” اليوم، عبر ممارستها للبطش وسفك الدماء وقطع الرؤوس.
وهذه المخلوقات تعمل على رسم تخطيط الحروب الشرسة، من خلال توظيف الأديان والحس الطائفي، والتي وجدتها من أفضل الوسائل للنزاع والقتال في الوقت الذي كان المُرتجى من مجيء الأديان هو نشر المحبة والسلام فانقلبت إلى الشوكة التي تُقسم العالم، ومجالاً للحروب واقتتال بعضها البعض وتفتيت شعوبها، ما أدى إلى سهولة اختراقها وتقسيمها والسيطرة على مواردها الغنية، كما سيطرت تماماً على الإعلام لبث الرعب أولاً ولتجديد طاقتها كما ذكرت، وبذلك ازدادت قوتها كما تمكنت من السيطرة على رؤوس الأموال والبنوك والمصارف وكل الشرايين الحيوية في العالم.
وقد تنبأ ديڤيد في العام 2005 حينها بأن العالم مقدم على حربٍ عالمية ثالثة قبل العام 2012، وستُشعل الحروب من خلال تحريض الفتنة الطائفية وإعلان الجهاد على الإسلام الُمزيف، لأنه لو كان هذا الجهاد للإسلام حقيقياً لكان من الأولى بها أن تبدأ بمحاربة إسرائيل وباسترجاع الأراضي المسلوبة لا أن تقوم بقتل وتدمير شعوب وبلاد المسلمين.
وأضاف الكاتب الذي قام بفضحهم واضطر إلى الاختباء والتخفي كي لا يُقتل، بأنه من السهل إبقاء الجهل سارياً لأن معظم الناس يصعب عليهم تصديق الأشياء الغريبة مهما كانت حقيقيتها خاصةً إذا ما احتوت الزواحف والشياطين التي يصعب على العقل تصديقها، وأن 95 في المئة يريدون من يقودهم و5 في المئة لا يريدون معرفة ما يدور في الحكومات ويفضلون معرفة نتيجة المبارايات على ذلك، وهذا ما جعل من السهولة غزو الشياطين والزواحف واحتلالنا وتقسيم بلادنا ونهب ثرواتنا لاستعمالها في الكواكب التي أتوا منها لشح مواردها، وهنالك العديد من الأفلام التي روت ما يقوله، وقد يَعتبره البعض من الخيال العلمي ولكنه يكشف الكثير من الأسرار مما ذكرناه (the arrival ,allian resurrection &Vfilm) وغيرها الكثير التي تتناول غزو الزواحف.
وأما أنا فنصيحتي هي قراءة هذا الكتاب إذا لم يُصادر، وأن نتحد دينياً وطائفياً ونتسامح كثيراً ونحكم بالعدل والمساواة وأن نذكر الله كثيراً، وأن ننسى خلافاتنا وبذلك سنُقوي طاقاتنا الإيجابية والتي ستهزم حتماً كل الشياطين وتُبعدهم عن كوكبنا لأنهم لا ينتعشون إلا بالآلام والقهر الإنساني ولا أعرف إن كان بالإمكان تصديق ما كتبه، حمى الله عالمنا من الشياطين الذين كفروا وعصوا الله، وجاءوا للبشر ليسيطروا عليهم عَلَّنا ننتبه ونستفيق قبل أن يفوت الأوان.

إقرأ أيضا لـ "سهيلة آل صفر"

العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 4:13 م

      البعد الطائفي رقصت عليه أمم كثيرة

      البعد الطائفي رقصت عليه امم كثيرة والمال والشهوة وحب الدنيا وحب الدعة والبعد عن محارم الله تجعل الحليم سكران ذلك بأنهم نسوا الله فأنساهم انفسهم .. وخدائع من يمكر لدين الله فالله خادعه .. بل حتى الساكت عن الظلم هو مشارك سلبي سيعود وبال سكوته علية فحينها يدعوا الله فلا يستجاب له .

    • زائر 2 | 8:21 ص

      كلام وكاتب ومعلومات

      كلام فيه الكثير من الخيال ولكن الامر المؤكد انه عنالك كاتب وحقائق وثبوتيات لا يصدقها عقل الانسان العادي لذا فلن يفهم الكتاب الا من يقرأون لهذا النوع كثيراً ونحن في عالم مسكين ومسلم يصعب علينا بحوث الواصلين من العلماء والكتاب الغربيين شكراً لك دكتوره لجلب هذا النوع من التفكير المتطور لنا

    • زائر 1 | 5:25 ص

      شكرا اختي

      المسلمون ابتعدوا عن الله واتبعو شهواتهم واتبعوا الشيطان وتركو دين الله الحق وهم الدواعش و........ الي استغلو افلوووس ...........لقتل البشريه وسفك الدماء انهم لايخافون الله اللهم اهلك كل مسؤوول مول الدواعش والارهابيين لتدمير الاسلام والله ياخد حق شعب البحرين المسلوووب

اقرأ ايضاً