العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ

آلان هينينغ

البريطاني آلان هينينغ الذي أعلن تنظيم «الدولة الإسلامية» المتطرف (داعش) إعدامه بقطع رأسه كان سائق سيارة أجرة، أراد مساعدة ضحايا الحرب في سورية.

وكان تنظيم «الدولة الإسلامية» قد تبنى في تسجيل فيديو يوم الجمعة (3 أكتوبر 2014) إعدام رهينة رابع بقطع رأسه هو البريطاني آلان هينينغ وذلك رداً على الضربات الجوية البريطانية ضد هذا التنظيم في العراق، وهدد بإعدام رهينة آخر أميركي.

وقال التنظيم في تسجيل بعنوان «رسالة أخرى إلى أميركا وحلفائها» بثته مواقع جهادية إن دماء آلن هينينغ هي «على أيدي البرلمان البريطاني» الذي صوَّت لصالح ضرب التنظيم المتطرف في العراق.

وبعد ذلك عمد مسلح ملثم من التنظيم إلى قطع رأس الرهينة بسكين على غرار ما حصل مع الرهائن الغربيين الثلاثة السابقين - أميركيَّان وبريطاني.

وهينينغ (47 عاماً) سائق سيارة أجرة متحدر من مانشستر شمال غرب بريطانيا. وهو أب لولدين في سن المراهقة وكان متطوعاً إنسانياً في سورية. وقد خطف في ديسمبر الماضي، بينما كان يقود شاحنة محمَّلة بالمساعدات الإنسانية متوجهة إلى مخيم للاجئين السوريين.

- وُلد آلان هينينغ في العام 1967، في سالفورد في مانشستر الكبرى شمال شرق إنجلترا.

- كان شغوفاً بالتكنولوجيات الحديثة، وعمل سائقاً للأجرة، ولم يكن عامل إغاثة إنسانية محترفاً بل تطوع لقيادة شاحنة ضمن قافلة مساعدات إنسانية.

- انضم إلى مجموعة من الأصدقاء السوريين بعدما تأثر بمعاناة المدنيين في سورية، الذين أسسوا جمعية للأعمال الخيرية تحمل اسم «آيد4 سيريا» وقد وشم هذا الاسم على ذراعه، من أجل نقل المساعدة الإنسانية إلى مخيمات اللاجئين في هذا البلد الذي دمّره النزاع المستمر فيه.

- ساهم في جمع تبرعات لتمويل معدات طبية ومساعدات غذائية تقوم الجمعية الخيرية بعد ذلك بنقلها إلى سورية.

- في 20 ديسمبر 2013، كان من ضمن قافلة إنسانية غير رسمية غادرت بريطانيا، وتم إيقافها من قبل مجموعة مسلحة في سورية بعدما عبرت الحدود التركية.

- قال صديق له لصحيفة «تايمز» البريطانية طالباً عدم كشف هويته: «وضعوا الجميع في غرفة وبدأوا يقومون باستجوابهم». وأضاف «كانوا يتحدثون بالإنجليزية لأنه لا أحد في القافلة كان يتكلم العربية. كانوا مزيجاً من الليبيين والجزائريين ولم يعاملوا هينينغ بشكل جيد لأنه ليس مسلماً».

- بعد ذلك تم فصله عن رفاقه كما قالوا بعد عودتهم إلى بريطانيا على إثر إطلاق سراحهم.

- ذكرت صحف بريطانية أنه نقل بعد ذلك إلى الرقة في شمال سورية التي يقول جهاديو «الدولة الإسلامية» إنها «عاصمتهم».

- في 15 سبتمبر 2014، بثّ تنظيم الدولة الإسلامية تسجيل فيديو يظهر فيه وتهدَّد بقتله، وكانت وسائل الإعلام حينها تنشر صوراً له يبدو فيها في أغلب الأحيان مبتسماً ويحمل طفلاً سورياً.

العدد 4411 - السبت 04 أكتوبر 2014م الموافق 10 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 1:03 م

      بريطانيا

      المسئول الاول والاخير لانها ساعدة (الاخوان والحكام) بضرب الشعوب المطالبه بلقمة عيشها

اقرأ ايضاً