دفع الليبي أحمد أبو ختالة الذي تتهمه الولايات المتحدة بتنظيم الهجوم على القنصلية الأميركية في بنغازي في 11 سبتمبر 2012، ببراءته أمس الاثنين (20 أكتوبر 2014) من اتهامات جديدة بات يواجه بسببها عقوبة الإعدام.

ووقف أبو ختالة أمام القاضي الأميركي عندما دفعت محاميته باسمه ببراءته من 17 تهمة جديدة تدل على تورطه المباشر المفترض في قتل أربعة أميركيين في هذا الهجوم وبينهم السفير الأميركي في ليبيا كريستوفر ستيفنز.

وكانت هيئة محلفين اتحادية أميركية أصدرت يوم الثلثاء (14 أكتوبر) لائحة بـ 17 اتهاماً جديداً تتضمن عقوبة الإعدام بحق أبوختالة (43 عاماً) من بينها اتهامات بأنه قاد مجموعة مسلحة متطرفة وتآمر مع آخرين لمهاجمة المجمع الدبلوماسي وقتل مواطنين أميركيين.

- ولد أبوختالة في العام 1971، في منطقة الليثي ببنغازي.

- قضى غالبية فترة شبابه معتقلاً في السجن، وذلك إبان حكم الرئيس الليبي السابق الزعيم الراحل معمر القذافي.

- قاد كتيبة أبوعبيدة بن الجراح، التابعة لميليشيات أنصار الشريعة في بنغازي، وذلك إبان الثورة ضد نظام الرئيس القذافي التي اندلعت في فبراير العام 2011.

- في يوليو 2011، وُجهت له تهم تتعلق بعلاقته في مقتل اللواء عبدالفتاح يونس، وزير داخلية القذافي الذي انشق وانضم إلى المعارضة المسلحة.

- بعد سقوط نظام القذافي في أكتوبر 2011، تم انتخابه عضواً في البرلمان الليبي.

- في العام 2012، وصفته صحيفة «نيويورك تايمز، الأميركية، بأنه «غريب الأطوار وساخط»، ويراه رفاقه الإسلاميون كشخص معزول ومتناقض، وكان يعد أيضاً غير مستقر عقلياً.

- أحد المتهمين في قضية الهجوم على القنصلية الأميركية الذي أسفر عن مقتل أربعة أميركيين بينهم السفير كريستوفر ستيفنز، في سبتمبر 2012.

- في يناير 2013، نجا من محاولة اغتيال عندما زرعت له عبوة ناسفة أسفل سيارته.

- في أغسطس 2013، وجهت له وزارة العدل الأميركية تهم المشاركة في الهجوم على مبنى القنصلية الأميركية في مدينة بنغازي.

- في يونيو 2014، اعتقلته قوة أميركية خاصة في مدينة بنغازي الليبية، ثم نُقل إلى الولايات المتحدة لمحاكمته، ليصبح أول متهم في الهجوم على القنصلية الأميركية، تنجح القوات الأميركية في القبض عليه.