قالت الحكومة الأمريكية أمس الاثنين (20 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إنها وافقت على بيع ذخيرة دبابات تصنعها شركة جنرال دايناميكس كورب للعراق بقيمة 600 مليون دولار لمساعدة حكومة بغداد على إقامة قدرة دفاعية برية متكاملة.
وامام الكونجرس 30 يوما من الآن لمنع عملية البيع على الرغم من أن هذا الإجراء نادر الحدوث إذ أن صفقات الأسلحة تدرس بعناية قبل إخطار الكونجرس.
وأخطرت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع (البنتاجون) المشرعين بأن وزارة الخارجية وافقت على بيع عشرة آلاف قطعة ذخائر إم831 عيار 120 مليمترا مضادة للدبابات وعشرة آلاف من الرؤوس الحربية إم865 عيار 120 مليمترا و26 ألف قطعة ذخائر أخرى فضلا عن الخدمات اللوجستية.
ويشن الجيش الأمريكي غارات جوية على متشددي تنظيم داعش في العراق وسورية فيما تسعى الولايات المتحدة إلى تقوية الحكومة العراقية كي تتمكن من مقاومة المتطرفين بشكل أكثر فعالية.
هي من أوجدت الإرهاب لإنعاش إقتصادها
هي وزعانفها او حلفاؤها هم من أوجد هذا الإرهاب وفي اراضيهم وبأموالهم وخططهم نشأت القاعدة ونشأت داعش اوالهدف منها هو امتصاص ثروات المنطقة الضخمة تحت حروب تدار بالوكالة لصالح الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والمستفيد هو شركات تصنيع الأسلحة وشركات إعادة الإعمار التي يمتلكها مسؤولون غربيون ، هؤلاء تجار حرب يريدون الحروب في منطقتنا ليبعونا سلاحهم الصدئ بمليارات الدولارات كي ينعشوا اقتصادهم المنهار وفي منطقتنا من يعينهم على ذلك من أجل السلطة .