العدد 4427 - الإثنين 20 أكتوبر 2014م الموافق 26 ذي الحجة 1435هـ

بان كي مون: الاكتفاء بالرد العسكري في سوريا يمكن ان يغذي التطرف

الأمم المتحدة - رويترز 

تحديث: 12 مايو 2017

حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الثلثاء (21 أكتوبر / تشرين الأول 2014) من أن الرد العسكري وحده على تهديد "داعش" في سوريا يمكن ان يغذي التطرف لدى مزيد من الجماعات السنية المسلحة ويشعل مزيدا من العنف.

وقال بان لمجلس الأمن الدولي عن الجهود لانهاء الحرب الأهلية المندلعة في سوريا منذ ثلاث سنوات ونصف السنة "هدفنا الاستراتيجي الطويل الاجل في سوريا ما زال التوصل لحل سياسي."

واضاف "الرد العسكري الصرف للتهديد الخبيث الجديد الذي يمثله (داعش) يمكن ان يسهم في نهاية الأمر في تطرف جماعات مسلحة سنية أخرى ويشعل دورة من العنف المتجدد."

واستولى التنظيم المتشدد على مساحات واسعة من سوريا والعراق وتستهدفه ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة في كلا البلدين. ويقوم التنظيم بعمليات صلب وذبح لمحتجزين ويخير غير المسلمين والشيعة بين الاسلام او الموت.

ويقاتل التنظيم قوات كردية للسيطرة على بلدة كوباني السورية على الحدود مع تركيا. وحذر مبعوث الامم المتحدة ستفان دي ميستورا الذي عينه بان للتوسط في حل سياسي في سوريا من أن آلاف الناس يمكن أن يذبحوا اذا سقطت كوباني في يد تنظيم "داعش".

وقال بان في اجتماع لمجلس الأمن بشأن الشرق الاوسط "كوباني مجرد واحد من أماكن كثيرة في انحاء سوريا يواجه المدنيون فيها خطرا داهما."

وتابع "بالاضافة إلى وحشية (داعش) تواصل الحكومة السورية تنفيذ هجمات ضد مناطق سكنية بوحشية وعشوائية بما في ذلك باستخدام البراميل المتفجرة."

وحث بان المجلس على تقديم دعم كامل لجهود دي ميستورا "لتقليص معاناة الشعب السوري والمساهمة في حل سياسي".

وتقول الأمم المتحدة إن حوالي 3.2 مليون سوري فروا من العنف الذي قتل حوالي 200 الف شخص منذ عام 2011.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً