العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ

مسئول خليجي: سنغير المناهج والبرامج الطلابية لمواجهة التطرف والطائفية

توقع مسئول خليجي أن يتم تغيير المناهج والبرامج الطلابية في مدارس دول المنطقة لمواجهة الحركات المتطرفة والطائفية وتحويل السياسات الجديدة إلى برامج جديدة في المدارس.

ونقلت صحيفة الاقتصادية السعودية اليوم الأربعاء (22 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) عن وكيل وزارة التربية والتعليم الكويتي خالد الرشيد، إن أبرز ما طرح في افتتاح مؤتمر وزراء التربية في دول الخليج كان الاهتمام بالنشء وتعزيز روح المواطنة الداعية للوسطية، لافتا إلى أن السياسات التي تم بحثها بين الوزراء ستترجم إلى معايير تطبق في خطة المناهج الخليجية.

وأوضح الرشيد خلال تصريحه على هامش المؤتمر، أن المعايير الجديدة ستؤخذ على شكل مناهج أو أنشطة طلابية تعزز المفاهيم الوسطية، وأن هذه ستكون منهجية جديدة تنقل المناهج الدراسية التي ستطور لمواكبة المستجدات بما في ذلك نبذ ظواهر العنف والتشدد التي تنعكس على النشء الحالي، ولذلك لزم علينا كوزارات تربية أن ندرس الأوضاع ونتدارك تلك السلوكيات التي لا نود أن تكون في مجتمعاتنا وهذا سينعكس على المناهج.

ولفت في تصريحه إلى أن بعض دول المنطقة وليست جميعها، تمارس فيها خلال الأنشطة الطلابية عمليات لجمع التبرعات أو عقد ندوات لجمعيات نفع عام، وحلقات تطلق بها محاضرات، لكن تلك الأنشطة ستكون مقننة وممنوعة إلا إذا حصلت على إذن من الوزارات، مضيفا: "يجب أن تكون تلك الأنشطة مرخصة من جهات تأذن لها بتنفيذها من قبل الجهات الرسمية في الدولة".

 من جانبه، أشار الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني،  إلى أن المؤتمر ينعقد وسط ظروف سياسية وأمنية صعبة ومعقدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وتحديات جسيمة تواجه دولنا جميعا في ظل تنامي الصراعات الإقليمية وازدياد حالات العنف والفوضى التي يعيشها عدد من دول المنطقة، وتنامي حالة الاحتراب والاقتتال وزيادة سطوة الحركات الإرهابية وعنفها، وانتشار الدعوات الطائفية والعنصرية البغيضة التي تتم تغذيتها وترويجها لأسباب سياسية، وقد أصبحت تهدد النسيج الاجتماعي والوحدة الوطنية في مجتعاتنا المسالمة المتآلفة، التي عرفت على مر السنين بتجانسها ووحدتها وتمسكها بالتنوع والتعدد الديني والعقائدي منهجا للتعايش وإطارا لوحدتها الوطنية.

وأضاف الزياني أنه من المحزن والمؤسف أن ضحية هذا الفكر الإرهابي المتطرف هم شبابنا الذين نعول عليهم كثيرا ليكونوا أداة التنمية المنشودة وقادة المستقبل الذي نتطلع إليه، الأمر الذي يؤكد أهمية الدور التربوي الذي ينبغي أن تنهض به المؤسسات التعليمية في دولنا من مدارس ومعاهد وجامعات، وأهمية مشاركتها من أجل محاربة فكر الإرهاب والتطرف والعنف وتعزيز قيم التسامح والتعايش والتآلف التي ترسخت في مجتمعاتنا المسالمة على مر السنين، لافتا إلى أن أمام دول المنطقة مرحلة مهمة تتطلب المزيد من اليقظة والوعي بالأخطار المحدقة والتحديات الصعبة التي تستوجب رؤى وأفكارا تستشرف آفاق المستقبل وتقترح الحلول الكفيلة بالحفاظ على أمننا واستقرارنا وحماية مجتمعاتنا وصيانة مكتسباتنا وإنجازاتنا التنموية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 21 | 1:31 م

      زائر 20 بعد التحية

      هل مذهب أهل البيت التطبير وشق الرؤوس وهل مذهب أهل البيت سب صحابة الرسول وزوجاته أعطني واحد من آل البيت إسمه عبد علي أو عبدالحسين أو عبد الزهراء أو عبد السجاد أوأو أو وقد تعرفهم أكثر مني نعم أنا أأيد تدريس كل المذاهب كاملة ولا أن تدرس فقط المذاهب السنية والغالبية في البلد شيعية هذا غير صحيح وخطأ فادح لكن مازال أمامنا المجال لإصلاحه .

    • زائر 22 زائر 21 | 3:17 م

      خلطك للامور غير واضح

      اقلها ان النبي عليه السلام نسبه الشريف"محمد بن عبد الله بن عبد المطلب" فهل المطلب اسم من اسماء الله الحسنى؟؟؟

    • زائر 20 | 8:59 ص

      عجب

      ان ارتدتم تنقية المناهج من الافكار السوداء فعليكم ان تدرسوا منهج اهل البيت عليهم السلام فهم الوحيدين المتمسكين بالقيم الاسلامية كل من خالفهم قد خالف الاسلام الحق

    • زائر 17 | 4:32 ص

      بنت عليوي

      تو الناس، وعلى البحرين أيضاَ عدم اجبار الطائفة الشيعية لتعلم مذهب آخر في المدارس الحكومية وان تكون لحصص الدين مدرستان تخصان كل طائفة

    • زائر 16 | 4:17 ص

      قصدكم بتنشرونها اكثر .

      اعرف اسلوب بعض دول.... في معالجة المشكلة
      تكون المشكلة خمسة مليمتر يسوون لها اعلانات مكافحة تملأ الصحف فتكبر المشكلة تلقائيا وتنتشر .

    • زائر 14 | 2:25 ص

      المفروض تدريس المذهب الجعفرية

      مع المذاهب الأربعة فالناس أعداء ما جهلو وليتم قبول شيعة الخليج كمواطنين حالهم حال غيرهم

    • زائر 13 | 2:23 ص

      أنا من يوم صغير كنت أتساءل

      ما هي هالفتوح الاسلامية. يعني روح واقتل وقول فتح اسلامي. في فكري أن الاسلام بداية كان يدافع عن نفسه فقط. المدرس قال: فتوح اسلامية.
      الآن الناس شافتها على الواقع استنكرتها

    • زائر 11 | 1:54 ص

      ملاحظة ملاحظة وهم ملاحظة

      إقرأ التعليقات المشاركة من الطرفين وستعرف مدى الفرقة المذهبية التي تعصف بالعالم الإسلامي ككل دون تمييز وها نحن في أول الصباح ناهيك عن آخر المساء.

    • زائر 10 | 1:49 ص

      لماذاالآن؟؟؟

      عمري جاوز الخسمة والستون عاما كنا في المدارس نجلس على ذات الكراسي ونفس المدرسين وهذا يأتي من الشمال وذاك من الجنوب ومن الشرق والغرب ولم نختلف ولم نشتبك يوما بنفس طائفي أو مذهبي ماذا جرى اليوم وخصوصا خلال الثلاثون عاما الماضية من أشعل فتيل هذه الفتنة لا نقول إلا الفتنة نائمة لعن الله من أيقضها لعن الله من أيقضها لعن الله من أيقضها .

    • زائر 9 | 1:42 ص

      اعتراف

      زين اعترفتوا بطرق تدريسكم الخاطئة و بث الطائفية ، الحين ما ينفع شي ، فالانترنت و مواقع التواصل مليئة بالفهم الخاطئ للدين و الطائفية .

    • زائر 8 | 1:33 ص

      صباح الخير

      بعد ما طاح الفأس في الرأس .. ما أقول الا صباح الخير

    • زائر 7 | 1:33 ص

      صباح الخير

      بعد ما طاح الفأس في الرأس .. ما أقول الا صباح الخير

    • زائر 6 | 1:29 ص

      مسئول خليجي - كمكنه

      نعم ستغير الى الاسوأ

    • زائر 5 | 1:21 ص

      من أول ما تأسست المدارس و المناهج ....

      يعني اللي درس في هالمدارس من قبل 40 سنه اقل او اكثر شنو الفكر اللي يحمله اليوم بسبب هالمناهج وهل ممكن تغيير هذا الفكر ؟؟

    • زائر 4 | 1:12 ص

      عجيب

      لن تفلحوا أبدا ، اذا مازال متطرفين وحاقدين يعملون في سلك وزارة التربية والتعليم... أصبح المتجمبز والعيار والمخادع هو المطلوب ...

    • زائر 3 | 1:09 ص

      خبزٍ خبزتووووه اكلوووه!!!

      الآن وبعد أن رأيتم أولادكم وأصدقائكم ومن يعز عليكم قد غزته مناهجكم بالأفكار والتكفير لكن ما هو مختلف عنه!!!حالتكم حاله ألحين...تحتاجون غسل والغسل أصعب من التوسيخ والبناء ليس كما الهدم....غيروا انفسكم ونفسياتكم وعقولكم وقلوبكم واملؤوها بحب الناس بحب بوطنكم بلدانكم وبلدان غيركم قبل أن تقدموا على تغييييير مناهجكم بحشو الكلام الفارغ...ننتظر هذه المناهج لنرى ماذا ستخرج لنا أفضع من داعش والنصرة!!!

    • زائر 2 | 1:07 ص

      وقت بدل ضائع

      كل شي يزيد عن حده ينقلب ضده. ...وهذي نتيجة محاربة المذهب الشيعي على حساب تدريس مفاهيم خاطئة للطلبة. ...والمضرر الأول والأخير هم إلا من الطائفة السنية. ..وخسارة على المعتدلين منهم إلا أولادهم تنجر ورا اللإسلاميين بثقافة خاطئة. ..
      ما ينفع الحين تغيير المناهج. ..
      لأن الحين العالم يتغير تغيير الحق ويتمهد لدولة العدالة في ظل صاحب العصر والزمان عج

    • زائر 1 | 12:57 ص

      سالم

      صح النوم

اقرأ ايضاً