العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ

ارتياح كبير لنجاح انعقاد أول مؤتمر ومعرض للإثيلين في منطقة الشرق الأوسط

المنامة – الهيئة الوطنية للنفط والغاز 

تحديث: 12 مايو 2017

في أول انعقاد له في منطقة الشرق الأوسط، سجل مؤتمر ومعرض الشرق الأوسط للإثيلين الذي استضافته مملكة البحرين خلال الفترة من 19-21 أكتوبر الجاري، نجاحاً باهراً وأثار ارتياحاً كبيراً لدى كافة الجهات المعنية بانعقاده .. من المنظمين وفي مقدمتهم شركة إم.إي.ثري والفرع السعودي للمعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين والهيئة الوطنية للنفط والغاز وشركات النفط والبتروكيماويات العالمية والخليجية .. إلى المتحدثين والمشاركين والزائرين الذين بلغ إجماليهم أكثر من 500 شخص.

ومن علامات نجاح هذا المؤتمر، باعتباره أول مؤتمر يقام في منطقة الشرق الأوسط متخصص في فرع واحد من فروع صناعة البتروكيماويات العالمية، ألا وهو صناعة الإثيلين، هي مشاركة عمالقة الصناعة النفطية وصناعة البتروكيماويات في دول مجلس التعاون لدول الخليج العــــــــــربية وفي مقدمتها شركة أرامكـــــــــــو الســـــــعودية، والشــــــــــركة السعودية للصناعات الأســـــــاسية"سابك"،وشــــــركة بتــــــرو رابــــــغ، وشــــــــركة صـــــــــدارة للكيمـــــــاويات، التي تعتبر إحدى أكبر شركات مزودي الطاقة والبتروكيماويات في العالم،وشركة بروج من دولة الإمارات العربية المتحدة، وشركة كابكو من دولة قطر، وشركة أوربك النفطية والتكريرية العُمانية وشركة Equate Petrochemical من دولة الكويت. بالإضافة إلى مشاركة شركات النفط والبتروكيماويات العالمية مثل شركة جنرال إلكتريك فرع الشركة الأمريكية المتخصص في النفط والغاز، وشركة شيفرون فرع الولايات المتحدة، وشركة ليندي الألمانية، وشركة
CRI Catalyst Company، ومجموعة Elliott، وشركة ميتسوبيشي، وشركة Shmidt+Clemens Group، وشركة Shneider Electric. هذا بالإضافة إلى مشاركة شركات النفط والغاز الوطنية البحرينية مثل شركة نفط البحرين "بابكو"، وشركة غاز البحرين الوطنية "بناغاز"، وشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات "جيبك".

وفي لقاءٍ مع رئيس المؤتمر وأستاذ قسم الهندسة الكيميائية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، والرئيس التنفيذي لشركة وادي الظهران للتقنية حليم حامد رضوي ، أفاد بأن هذا النجاح الواضح لانعقاد أول مؤتمر متخصص في الإيثلين في الشرق الأوسط، يُعد محفزاً كبيراً لمنظمي هذه الفعالية الصناعية الرئيسية لاستثمار الإمكانات الكبيرة التي تتمتع بها مملكة البحرين، لاسيما في المجالين اللوجستي والبنيوي الأساسي، لعقد مثل هذه المؤتمرات والمعارض المتخصصة في المستقبل.

 وأوضح بأن المملكة العربية السعودية، باعتبارها أكبر منتج للإيثلين في منطقة الشرق الأوسط التي من المتوقع أن ترتفع الطاقة الإنتاجية لبلدانها من الإيثلين بحلول عام 2020 بواقع 40%، فقد تحول انعقاد هذا المؤتمر في مملكة البحرين إلى فرصة مميزة لمزودي التكنولوجيا الخاصة بصناعة الإثيلين للإقبال المنقطع النظير من جانبهم على هذا المؤتمر للالتقاء بكبار منتجي الإثيلين في منطقة الشرق الأوسط والعالم لتقديم تقنياتهم وحلولهم التقنية الابتكارية لمقابلة متطلبات زيادة الطاقات الإنتاجية المستقبلية من الإثيلين في العالم.

ومن جانبه امتدح رئيس مجلس البترول العالمي وهي أعلى منظمة بترولية على المستوى العالمي جوزيف توث بمستوى التنظيم والاعداد لهذا المؤتمر والمعرض كما أشاد بالمستوى الفني والعلمي لأوراق العمل المقدمة.. وأشار إلى أن مجلس البترول العالمي يتفاوض مع المسئولين في قطاع النفط في مملكة البحرين لإقامة بعض الاجتماعات والفعاليات الخاصة بمجلس البترول العالمي في مملكة البحرين.

ومن جانبه أعرب الأمين العام للهيئة الوطنية للنفط والغاز أحمد علي الشريان عن سعادته للنجاح الذي تحقق لمؤتمر الاثيلين الذي اختتم اعماله يوم أمس بوصفه أحد المؤتمرات والمعارض المتخصصة والتي تحرص الهيئة على توطينها في مملكة البحرين.

وقال أن دول مجلس التعاون الخليجي تشهد نمواً مطرداً في قطاع الصناعة البتروكيماوية لذلك تظل هناك حاجة نحو التعرف على أحدث التقنيات والخدمات التي تسهم في تعزيز المكانة التنافسية للمنطقة وتوفير أعلى العوائد من هذه الصناعة.

ولذلك فقد شكل المؤتمر والمعرض معاً منصةً مناسبة لالتقاء مصالح طرفي معادلة مادة الإثيلين، أي المنتجين ومزودي التكنولوجيا.

 كما شكل المؤتمر فرصة لمناقشة المستجدات الجديدة من التحديات النوعية التي تواجه صناعة الإثيلين خصوصاً وصناعة البتروكيماويات العالمية بوجهٍ عام، وفي مقدمتها تحدي الغاز الصخري بما يطرحه من فرص للدول التي تُنتجه وتحديات تنافسية للدول التي تعتمد على لقيم الغاز في إنتاج منتجاتها البتروكيماوية وبضمنها الإثيلين. فضلاً عن الصعوبات اللوجستية المتصلة باقتصاديات التكاليف التي تكتنف استثمار هذا الغاز الصخري لتعظيم الطاقات الإنتاجية والميزات التنافسية.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً