العدد 4428 - الثلثاء 21 أكتوبر 2014م الموافق 27 ذي الحجة 1435هـ

فخرو يدعو للإسراع في تنفيذ توجهات الحكومة بإنشاء مركز تجاري تايلندي في البحرين

ضاحية السيف – وزارة الصناعة والتجارة 

تحديث: 12 مايو 2017

دعا وزير الصناعة والتجارة حسن عبدالله فخرو للإسراع في تنفيذ توجهات الحكومة بإنشاء مركز تجاري تايلندي في مملكة البحرين، وتعزيز الجهود الرامية لرفع معدلات التعاون والمشاركة في مجالات الأمن الغذائي، خصوصاً في ظل الزيادة المشهودة في واردات البحرين من الأرز الياسميني التايلندي. كما أكد على أهمية إستفادة الجهات المعنية في البحرين من التجربة التايلندية في مجال الإستزراع السمكي.

جاء ذلك خلال الإجتماع الثالث لمتابعة زيارة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى مملكة تايلند ، والذي عقد برئاسة الوزير ، وبحضور سفير مملكة تايلند لدى مملكة البحرين فيتشاي فارا سيفيكول وعددٍ من أعضاء مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين ورجال الأعمال والمستثمرين، وممثلين عن جهات مصرفية حكومية وخاصة، حيث نوه الوزير إلى الزيارات المستمرة التي تحرص قيادة البحرين على القيام بها إلى مملكة تايلند بهدف رفع معدلات التعاون بين البلدين وبالأخص في المجال الإقتصادي والإستثماري ، بالإضافة إلى  الجهود  والمبادرات اللافتة التي يبذلها القطاع الخاص البحريني ونظيره التايلندي لتحقيق هذا الهدف ، معرباً في هذا السياق عن إشادة القيادة والحكومة بكل جهد يمكن أن يسهم في تعزيز العلاقات المشتركة وتحقيق النتائج المرجوة من الزيارات التاريخية التي يقوم بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى الدول ، والتي تتمخض عنها العديد من التفاهمات والإتفاقات التي تطال الكثير من مجالات التعاون والعمل المشترك بين مملكة البحرين وتلك الدول.

وفي هذا الصدد أعرب وزير الصناعة والتجارة عن ترحيب البحرين بكافة الخطوات والمبادرات التي من شأنها تعظيم النتائج المثمرة لزيارة صاحب الجلالة الملك إلى مملكة تايلند، والزيادة المضطردة في قيمة التبادل التجاري في السنتين الأخيرتين بالذات، وتحقيق الأهداف المرجوة من هذه الزيارة الميمونة، خصوصاً في مجالات التعاون الزراعي وتحقيق الأمن الغذائي لمملكة البحرين، إضافة إلى الخدمات الطبية والإستزراع السمكي وإستيراد مواد البناء والتعاون في مجال التدريب في القطاع السياحي.  

ومن جملة المستجدات التي تطرق لها الإجتماع وذات الصلة بالقضايا والمجهودات التي شملت الكثير من جوانب التعاون والعمل المشترك مع الجانب التايلندي، فقد كانت كالتالي:

  • ثمن وزير الصناعة والتجارة مبادرة شركة ترافكو بإستضافة مركزاً لتخزين المواد الغذائية المستوردة من تايلند بحيث تكون البحرين مقراً لتوزيع هذه المواد على عموم المنطقة، مشيراً إلى ضرورة الإسراع في تفعيل الإتفاقية الخاصة بهذا الجانب.

 

  • أعرب السفير التايلندي عن إستعداد السفارة لتقديم كل أنواع الدعم والتسهيلات المطلوبة لترجمة التفاهمات والإتفاقات المبرمة بين البلدين والتي تتركز في معظمها على مجالات الأمن الغذائي والطبي والتدريب في القطاع السياحي.

 

 وفي هذا الصدد أكد إبراهيم الأمير وهو من كبار المستثمرين في القطاع الزراعي، وجود تعاون كبير بين شركاته في البحرين ونظرائها في تايلند، مشيراً إلى تطلعه لرفع نسب الإستيراد من مختلف المواد الغذائية لتوزيعها في مملكة البحرين والمنطقة العربية على وجه العموم.

 

  • وفي المجال المصرفي أفاد نائب الرئيس التنفيذي لبنك السلام أنور السادة بأن البنك يدعم كافة التوجهات الحكومية الهادفة إلى تطوير التعاون الإقتصادي مع الجانب التايلندي، وهو مستعد لتقديم بعض الخدمات اللوجستية والمتمثلة في تخصيص أراضي تابعة للبنك والواقعة بقرب مطار البحرين الدولي لبناء مخازن ضخمة تفي بغرض التخزين لكافة المواد المطلوبة. كما أكد وجود تفاهم مع شركة CP التايلندية والتي تعتبر واحدة من كبريات الشركات التايلندية المتخصصة في مجالات الاغذية والزراعة.

 

  • ومن جانبه أفاد رئيس المجلس النوعي للتدريب في قطاع الضيافة، ونائب المدير العام لفندق كراون بلازا إبراهيم الكوهجي ، بأن الجمعية تقوم ومنذ عدة سنوات بإبتعاث بعض المتدربين البحرينيين للدراسة في تايلند في تخصصات السياحة المختلفة، مؤكداً جودة التدريب ومضاهاتها للمعايير العالمية في هذا المجال.

 

هذا وقد أكد وزير الصناعة والتجارة على الأهمية البالغة للزيارات التاريخية الرفيعة التي يقوم بها صاحب الجلالة الملك لبعض الدول ، والفعاليات التي تصاحبها في تعزيز أواصر العلاقات المشتركة وبالأخص الإقتصادية منها بما تشمله من قطاعات حيوية كالتجارة والصناعة والإستثمار في جميع المجالات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:48 ص

      لماذا الأسراع وهل هناك ضروره

      نحتاج مشاريع انتاجيه وذات كثافه عماليه واشغالها بعماله بحرينيه فقط لتقليل البطاله اما المجمعات النجاريه فالموجود فائض عن الحاجه وضررها اكثر من فوائدها والضغط على جميع الشركات ان توظف البحرينيين فقط وحمايتهم ويكون ذالك احد شروط التاسيس وان يتكفلو بتدريبهم مقابل وجودهم هنا

اقرأ ايضاً