العدد 4429 - الأربعاء 22 أكتوبر 2014م الموافق 28 ذي الحجة 1435هـ

البحرين توقع أربع اتفاقيات في "بكين" لتعزيز العلاقات الاقتصادية

المنامة - مجلس التنمية الاقتصادية 

تحديث: 12 مايو 2017

قام الوفد الاقتصادي البحريني، والذي بدأ زيارة للصين تستمر لمدة 10 أيام، بتوقيع أربع اتفاقيات من أجل تعزيز وتقوية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين المملكة والصين، وتم توقيع الاتفاقيات خلال حضور الوفد لمعرض الصين للاستثمار في الخارج والذي نظمه معهد تنمية الصين لما وراء البحار (CODA) . وتم تنظيم زيارة الوفد من قبل مجلس التنمية الاقتصادية في البحرين وترأسه سعادة المهندس كمال بن أحمد، وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية .    

واشتملت الاتفاقيات الموقعة على ما يلي:

توقيع مذكرة تفاهم بين معهد تنمية الصين لما وراء البحار، الجهة المنظمة لمعرض الصين للاستثمار لما وراء البحار في "بكين"، ومجلس التنمية الاقتصادية؛ وذلك بهدف تشجيع المشاريع الاستثمارية في عدد من القطاعات في كلا السوقين. وتأتي هذه المذكرة بعد الزيارة التي قام بها مسؤولون من المعهد إلى البحرين، حيث تعرفوا على البيئة الاستثمارية، وإجراءات تسجيل الأعمال، والسياسة الصناعية في البحرين.

مذكرة تفاهم بين "تشاينامكس"، وكالة الحكومة الصينية التي تعمل على تطوير مشروع "مدينة التنين" في البحرين، ومجلس التنمية الاقتصادية لإنشاء مركز تجاري إقليمي في البحرين. ويتضمن الاتفاق أيضا تسهيلات لـ"تشاينامكس" لدعم رحلات تطوير الأعمال التي يقوم بها مجلس التنمية الاقتصادية إلى الصين، ولمساعدة المجلس على تسجيل الشركات الصينية لإطلاق أعمالها في "مدينة التنين" في البحرين.

مذكرة تفاهم وقعتها شركة الصين الوطنية لمواد البناء و"تشاينامكس" لتقديم خدمات التمويل التجاري للمستأجرين الصينين في مشروع "مدينة التنين" في البحرين.

وقعت غرفة تجارة وصناعة البحرين مذكرة تفاهم مع اتحاد الصين للتجارة الدولية وذلك لتأسيس علاقات تنسيق تهدف إلى الترويج للمصالح التجارية والصناعية بصورة متبادلة ولتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البحرين والصين.

وفي هذا الصدد، قال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد: "إن الموقع المثالي والاقتصاد الأكثر انفتاحاً في منطقة الشرق الأوسط وبيئة الأعمال المثالية في مملكة البحرين تتيح لنا توفير دعماً شاملاً لرؤية الصين "حزام واحد طريق واحد". كما تشكل البحرين وجهة مثالية للشركات الصينية الراغبة بالاستفادة من النمو السريع في سوق دول مجلس التعاون الخليجي، والذي يصل حجمه إلى 1.6 تريليون دولار أمريكي."

وأضاف: "ستسهم هذه الاتفاقيات الأربعة بتعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية القوية بين الصين والبحرين إلى جانب إيجاد المزيد من فرص العمل للمواطنين البحرينيين وعوائد كبيرة للمستثمرين الصينيين."

وبعد "بكين"، سيتوجه الوفد إلى مدن "قوانغتشو" و"شنجن" و"هونغ كونغ"، حيث سيقوم الوفد في كل مدينة بعقد ندوة عن الاستثمار في البحرين بهدف تعريف المستثمرين الصينيين ببيئة الأعمال الواعدة في المملكة.

وقد ساعدت سياسات الاستثمار المفتوح في المملكة على أن تتمتع البحرين بالاقتصاد الأكثر حرية في المنطقة، وجاءت بالمرتبة الـ 13 على مستوى العالم والأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك وفقاً لمؤشر مؤسسة "هيريتاج" للحرية الاقتصادية لعام 2014. وقد أطلقت عدد من كبريات الشركات الصينية عملياتها في البحرين وهذا ما سيمكنها من الاستفادة من سوق دول مجلس التعاون الخليجي الذي تبلغ قيمته حالياً 1.6 تريليون دولار، بينما من المتوقع أن يصل حجمه إلى 2 تريليون دولار بحلول العام 2020.

هذا وقد احتفلت البحرين والصين في أبريل الماضي بمرور 25 عاماً على العلاقات الثنائية بين البلدين. وتشتمل قائمة الشركات الصينية الرائدة التي افتتحت مكاتب أو مرافق لها في البحرين على شركة "هواوي"، و"بنك الصين"، و"شركة الموانئ الصينية الهندسية المحدودة" و"شركة شونج كوينج بولي كوم العالمي CPIC".

وضم الوفد البحريني ممثلين عن كل من مجلس التنمية الاقتصادية، ومصرف البحرين المركزي، وشركة مطار البحرين، وصندوق الثروة السيادية للبحرين (ممتلكات)، بالإضافة إلى ممثلين عن صندوق العمل البحريني (تمكين)، وغرفة تجارة وصناعة البحرين، وسيتي بنك، ومجموعة الأمل، ومجموعة عبدالجبار الكوهجي وغيرها من الجهات.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً