طالب المندوب الاسرائيلي الدائم لدى الامم المتحدة رون بروس اور مجلس الامن الدولي بادانة اعتداء الدهس الذي وقع في القدس اول امس الاربعاء.

وقال السفير بروس اور " الشعب اليهودي تعلم من خلال تجربته الذاتية ان الفلسطينيين يستهدفون إسرائيل سواء بالكراهية الكلامية أو بالبنادق والصواريخ" حسبما ذكرت الاذاعة الاسرائيلية اليوم الجمعة (24 أكتوبر / تشرين الأول 2014).

 ولفت إلى أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لم يصدر اي بيان استنكار للاعتداء لانه منشغل بحملة تستهدف طمس العلاقة بين اليهود والقدس وبث الكراهية.

كان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد انحي باللائمة على الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابومازن) في حادث   اقتحام محطة للترام في القدس أول أمس الأربعاء.

   وقال نتنياهو " هذا يوضح كيف يعمل شركاء ابو مازن في الحكومة . هذا هو عباس نفسه الذي دعا منذ ايام قليلة مضت إلى إيذاء اليهود في القدس "، في إشارة إلى حكومة الوحدة الفلسطينية التي تضم فتح وحماس إضافة إلى تصريحات عباس بشان التوترات الدينية المتصاعدة بين اليهود والعرب في المسجد الاقصي.

كان عباس قد دعا أبناء الشعب الفلسطيني للدفاع عن المسجد الأقصى وطالب بمنع المستوطنين من دخوله.

كان شاب فلسطيني قد   اقتحم اول امس الاربعاء بسيارته محطة للترام في القدس ما اسفر عن قتل رضيعة/3اشهر/ واصابة ثمانية اشخاص اخرين ، واطلقت الشرطة النار على الشاب الفلسطيني الذي توفي لاحقا متأثرا بجراحه.