ضمن جولاته الصباحية، قام وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي بزيارة إلى مدرسة أسماء ذات النطاقين الابتدائية الإعدادية للبنات، حيث التقى عضوات الهيئتين الإدارية والتعليمية، واطمأن على سير العملية التعليمية، وقام بجولة تفقدية داخل المدرسة واطلع على المشاريع التي تنفذها، وخصوصاً مشروع (مقهى القراءة) الذي يهدف إلى تعزيز التعلم خارج الصف، ومعالجة بعض القصور في مهارتي القراءة والكتابة، وتنمية حب القراءة لدى الطالبات من خلال الأجواء المريحة خارج الصف، كما يتم استغلال مقهى القراءة لتقديم البرامج الإذاعية والأنشطة اللاصفية، حيث لاقت هذه التجربة تفاعلاً ملحوظاً من قبل الطالبات اللاتي يقبلن على المشاركة فيها بكل دافعية.
بهرجة إعلامية كما تعودنا ! والتسمية خطأ في خطأ
واقع المدارس مختلف تمامًا عما بالصورة ! فلا توجد أماكن مخصصة للقراءة أو إقامة فعاليات مثل هذه ، وقلة من المدارس التي يوجد بها مكان يمكن إقامة فعاليات دائمة أو مؤقتة حتى ! كل المسألة أن ما يوجد في الصورة ه (اجتهاد شخصي) من إحدى المعلمات ربما لعملة نقلة في طبيعة القراءة وكسر الجمود في الصف وهي فكرة سديدة ولكن إن أراد الوزير تعميمها فعليه تلبية احتياجات المعلمين والطلبة لتنفيذ مثل هذه الأمور بعيدة التناول في أغلب المدارس ! يمكن تسميته (حديقة القراءة) أو (بستان القراءة)
القراءة القراءة
يا لها من فكرة " مَقهوِيّة " حبّذا لو تُعمَّم حتى على رياض الأطفال ليلتذّ الأطفال بمعسّل القراءة .
مقهى القراءة ؟!
مقهى القراءة : اسم قبيح لمسمَّى نبيل خاصة في مدرسة انتدائية ! هل ضاقت بكم اللغة و هي رحيبة إلى درجة تعليم النشء فنون المقاهي و إيحاءاتها ؟ الاسم مقبول لو رام فتح أبواب القراءة الكبار .