العدد 4430 - الخميس 23 أكتوبر 2014م الموافق 29 ذي الحجة 1435هـ

ولي العهد: البحرين تفخر باحتضان أرضها التنوع الديني والثقافي

قال ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة إن مملكة البحرين هي مملكة التعايش والقيم التي يكرسها نهج العهد الزاهر لعاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة لتواصل المملكة دورها الحضاري في تشجيع قيم التسامح والتواصل الحضاري والثقافي.

ولدى زيارة سموه مساء أمس الخيمس (23 أكتوبر / تشرين الأول 2014) لعدد من الأسر في مملكة البحرين وهي أسر كيولرام و باتيا و اساربوتا و هاريداس وذلك بمناسبة احتفالها بعيد الديوالي ورأس السنة الهندية ، قال سموه إن المجتمعات التي استطاعت أن تحقق النجاحات والتنمية المستمرة هي التي تمكنت أن تنفتح على الآخر و أن تتعامل بإنسانية خالصة و التي تعززت فيها قيم التسامح مع كافة الديانات والطوائف والملل وما تحمله من قيم السلام والاحترام.

وأضاف سموه انه وضمن سير مملكة البحرين على هذا النهج فإنها تشارك الجالية الهندية احتفالها بأعيادها تقديراً لدورها المسهم في حركة البناء والتطور التي شهدتها وتشهدها البلاد وتعايشها مع المجتمع البحريني ونجاحها في كسب احترام وتقدير المجتمع.

وأكد سموه أن البحرين تفخر باحتضان أرضها هذا التنوع الديني والثقافي في أجواء من الاحترام والتفاهم المتبادل مع كافة المعتقدات والتي عكست في جوانبها خصائص الشعب البحريني بتحضره كمجتمع متنوع أدرك أهمية التعددية وحمل بذلك أفقاً متسعاً استطاع به أن ينفتح على الأمم والشعوب بمختلف معتقداتها، وهو ما يدل على عمق اتصاله الحضاري والتاريخي بهذه الأمم إلى جانب تمسك هذا الشعب بقيم وتعاليم الدين الاسلامي الصريحة باحترام الديانات انطلاقاً من حرية الانسان ومعتقداته وهو ما أكدته الحضارة الاسلامية التي كانت مثالاً لسمو القيم ونبل التعامل مع الآخرين من مختلف الحضارات والديانات والثقافات.

من جانبها، أعربت الأسر التي التقاها سموه عن ترحيبها بالزيارة وتقديرها لما عكسته من احتفاء مملكة البحرين بالتنوع على أرضها وترحابها بالجميع، مما عهدته جميع الجاليات المقيمة هنا وجعلها تعتبر البحرين وطنها الثاني في ظل الحميمية التي يبديها المجتمع البحريني.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 11:14 ص

      بحراني و افتخر...التنوع الثقافي و الديني.

      غريب جدا ان نتكلم عن التنوع الثقافي و الديني و نتانسى حقوق الشعب الاصلي.
      في الدول المتقدمة مثل امريكا و كندا و استراليا و ليتم حل الازمة مع الشعب الاصلي فانه قد تم تقديم اعتذار رسمي عن الغزو الذي حدث و تقديم اعتذار عن المجازر التي حدثت بعد الغزو و الاعتراف بالشعب الاصلي للدولة و اعطائهم مميزات في العمل و التعليم و السكن و مخصصات شهرية تميزهم عن البقية.
      منها يبدأ الحل و اي حل آخر هو حل ترقيعي ليتهب الجرح مرة أخرى لتحدث أزمة جديدة و هكذا يعيش الحاكم و المحكوم في دوامة الثورات.

    • زائر 2 | 10:47 ص

      كلمة

      اللهم احفظ شيعة وسنة ومسيحيي وكل من يعيش على ارض البحرين

اقرأ ايضاً