العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ

جوكو ويدودو

تم يوم الاثنين (20 أكتوبر/ 2014) تنصيب جوكو ويدودو رئيساً لإندونيسيا في مراسم أمام البرلمان حضرها العديد من المسئولين الأجانب بعد ثلاثة أشهر على انتخابه على رأس ثالث أكبر ديمقراطية في العالم.

وأدى ويدودو المعروف بلقب «جوكوي» اليمين الدستورية أمام مجلسي البرلمان خلفاً لسوسيلو بامبانغ يودويونو الذي أدى ولايتين رئاسيتين من خمس سنوات.

وجوكوي المتحدر من أوساط متواضعة هو أول رئيس غير منبثق من النخبة السياسية - العسكرية التي كانت تمارس السلطة في أكبر دولة إسلامية في العالم عددياً منذ سقوط الدكتاتور سوهارتو العام 1998.

- وُلد جوكو ويدودو في 21 يونيو العام 1961، في مدينة سوراكارتا الإندونيسية.

- لم يكن معروفاً بشكل كبير في بلاده قبل سنتين، واكتسب شهرة بسرعة فائقة على الساحة السياسية، وأصبح من أبرز الشخصيات الوطنية بالنسبة للعديد من الإندونيسيين، وهو معروف بتواضعه وصاحب الشخصية القوية.

- والده نجار، ونشأ في كوخ من قصب الخيزران في ضواحي مدينة سولو التي يسكنها نصف مليون نسمة في جزيرة جاوا.

- عمل بائع أثاث قبل أن ينشئ شركته الخاصة للاستيراد والتصدير، ما سمح له بكسب شهرة واستقلال مالي.

- في العام 2005 انتخب رئيساً لبلدية سولو التي انطلقت منها مسيرته السياسية بفضل أسلوب جديد جداً في تسيير الأمور، عبر زيارات مفاجئة إلى الأحياء الفقيرة تليها مشاريع ميدانية.

- أُعيد انتخابه في 2010 بعدما حقق فوزاً كاسحاً (91 في المئة). وأحدث تغييرات كبيرة في المدينة من خلال إصلاحات. ولخصت سيدة من سكان المدينة ذلك بالقول «إنه رجل عادي لكن لديه مواهب غير عادية ورائعة».

- عُين في العام 2012 حاكماً على جاكرتا، العاصمة التي تضم عشرة ملايين نسمة وتابع فيها الإصلاحات التي بدأها في سولو.

- لقي تأييد سكان المدينة الكبيرة لا سيما لأنه أدخل نظام بطاقات تسمح بالاستفادة من العلاج والتربية للأكثر عوزاً في مدينة يعيش فيها خمس السكان تحت عتبة الفقر.

- استفاد من هذه الشعبية التي حققها وخصوصاً بين فئات شباب المدن والأرياف على حد سواء، ليترشح للرئاسة في يوليو 2014، ووضع في الصف الأول من أولوياته مساعدة الأكثر فقراً ومكافحة الفساد الذي ينخر البلاد ولاسيما أنه حتى الآن لم يتهم في أي قضية فساد.

العدد 4431 - الجمعة 24 أكتوبر 2014م الموافق 30 ذي الحجة 1435هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً