العدد 4434 - الإثنين 27 أكتوبر 2014م الموافق 04 محرم 1436هـ

ديلما روسيف

دعت الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف، التي أُعيد انتخابها أمس الأول الأحد (26 أكتوبر 2014) لولاية من أربعة أعوام، إلى السلام والوحدة والحوار مؤكدة أنها ستمدّ يدها لمعارضيها بهدف «تغيير» البلاد.

وقالت روسيف (66 عاماً) إثر إعلان فوزها على المرشح الاجتماعي الديمقراطي آيسيو نيفيس بأكثر من 51 في المئة من الأصوات، «كلماتي الأولى هي دعوة إلى السلام والوحدة». وأضافت «هذه الرئيسة مستعدة للحوار وسيكون ذلك التزامي الأول في هذه الولاية الثانية»، مؤكدة التزامها بتعزيز «الإصلاح السياسي» و «محاربة الفساد».

- وُلدت ديلما روسيف في ديسمبر 1947، في ميناس جيريس بالبرازيل، لأب بلغاري مهاجر وأم برازيلية.

- ناضلت في صفوف حركة المقاومة المسلحة في أوج الدكتاتورية في البرازيل.

- تم توقيفها في يناير 1970 في ساو باولو وحكم عليها بالسجن ست سنوات غير أنه أفرج عنها في نهاية 1972 دون أن تخضع تحت وطأة التعذيب.

- في بداية 1980 ساهمت في إعادة تأسيس الحزب الديمقراطي العمالي (يسار شعبوي) بزعامة ليونيل بريزولا قبل انضمامها إلى حزب العمال في 1986.

- شغلت منصب وزيرة للمناجم والطاقة في حكومة الرئيس السابق لويس لولا دا سيلفا، وشغلت هذا المنصب بين 2002 و2005 ثم وزيرة من 2005 حتى 2010.

- ترأست حينذاك مجلس إدارة عملاق النفط «بتروبراس».

- في 2005 هزت فضيحة تمويل موازٍ للحملة الانتخابية لحزب العمال قيادة الحزب الحاكم (حزب العمال) وأجبرت كبار مسئوليه في الحكومة على الاستقالة. وهو ما جعلها تتولى ثاني أهم المناصب في الحكومة.

- منذ العام 2007 كان الرئيس لولا يقدمها باعتبارها «أم برنامج تسريع النمو» الذي يمول استثمارات ضخمة في البنى التحتية في البلاد.

- لُقبت بـ «المرأة الحديدية» لحزمها وطاقتها الكبيرة على العمل، ومعروفة بصلابة مواقفها بما يتناقض مع مرشدها الرئيس السابق العامل النقابي لويز لولا الذي أصبح رئيساً (2003-2010) والمعروف ببساطته وقربه من الناس.

- في العام 2009، اختارها الرئيس لولا، لخلافته وكمرشحة لحزب حزب العمال (يساري)، على رغم أنها لم تكن من الشخصيات التاريخية في الحزب.

- في العام 2010، فازت في الانتخابات الرئاسية، لتصبح أول امرأة تتقلد منصب الرئاسة في تاريخ البرازيل.

- خلال أربع سنوات من رئاستها، تابعت بنجاح المعركة التي بدأها لولا لمكافحة التفاوت الاجتماعي في البرازيل. لكن أداءها خلف خيبة أمل لدى البرازيليين لا سيما في الشق الاقتصادي.

- وروسيف مطلقة بعد أن تزوجت مرتين، وهي أم لابنة تدعى باولا وأصبحت جدة لولد يبلغ الرابعة من العمر.

العدد 4434 - الإثنين 27 أكتوبر 2014م الموافق 04 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً