قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الأربعاء (29 أكتوبر/ تشرين الأول 2014) إن دول مجلس التعاون الخليجي قدمت مؤخرا بطلب لمجلس الأمن مفاده تنفيذ القرارات المتعلقة باليمن وإيقاع العقوبات على معرقلي المصالحة اليمنية أيا كانوا.

وكانت دولة الكويت هي التي تقدمت بالطلب كونها ترأس الدورة الحالية في مجلس التعاون.

وأكد مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة عبد الله المعلمي،  في اتصال هاتفي مع «الشرق الأوسط»، أن الطلب قدم يوم الخميس الماضي لمجلس الأمن، وفيه عدة مطالبات، أهمها إعادة لفت نظر مجلس الأمن إلى ما يحدث في اليمن, وخطورة الأوضاع هناك, مع تأكيد تحمل المجلس مسئولية تدهور الأوضاع اليمنية.

وأضاف المعلمي: «أهم النقاط الواردة في المطالبة التي سلمتها الكويت، هي لفت انتباه المجلس إلى الوضع المتردي في اليمن، ومطالبة المجلس بتحمل مسئولياته تجاه الدولة الشقيقة، وتنفيذ قرارات المجلس تجاه اليمن على جميع الأصعدة، وإيقاع العقوبات بحق معرقلي المصالحة اليمنية، سواء كانوا أفرادا أم كيانات، والتسريع بإيجاد حل لتدهور الأوضاع هناك».

وميدانيا، قضى عشرات اليمنيين أمس في معارك محافظة إب, وذكرت مصادر فيها لـ«الشرق الأوسط» أن مديرية الرضمة تعد المنطلق الرئيسي للحوثيين من أجل السيطرة على المحافظة الواقعة في إقليم الجند، الذي يضم إلى جانبها محافظة تعز.