توفي يوم الخميس (6 نوفمبر 2014) في العاصمة الفرنسية (باريس)، الكاتب والمفكر التونسي عبدالوهاب المؤدب، عن عمر ناهز 68 عاماً، وذلك بعد صراع مع المرض.

واشتهر الراحل بتسليطه الضوء في كتاباته على الثقافات الإسلامية مستلهماً في قراءاته لها بعدد من المراجع الغربية والشرقية.

- ولد عبدالوهاب المؤدب في العام 1946، في تونس، لأسرة محافظة.

- درس القرآن الكريم في صغره، ثم التحق بمدرسة فرنكوعربية بتونس.

- اهتم بالأدب الفرنسي، وبعد دراسته الجامعية في بلده تونس، وفي العام 1967، انتقل للعيش في باريس حيث تابع دراسات أدبية وفي تاريخ الفنون في جامعة «السوربون».

- درس بعدها في جامعة مرسيليا الفرنسية وحصل على شهادة الدكتوراه في «الكتابة والجينالوجيا المزدوجة».

- منذ العام 1970 قام بنشر أبحاثه ودراساته في مجلتي «دفاتر السينما» و «الأزمنة الحديثة».

- في العام 1974، أشرف على منشورات «سندباد» التي قدمت للقارئ الفرنسي كبار رموز الأدبين العربي والفارسي، ولاسيما المرتبطين بالتجربة الصوفية.

- قام بتدريس الأدب الفرانكوفوني في جامعة يال الأميركية، ودرّس الصوفية في جامعة جنيف السويسرية ثم الأدب المقارن في جامعة باريس العاشرة «نانتير».

- ألقى محاضرات في الأدب المقارن في جامعات أوروبية عدة، تمحورت معظمها حول تاريخ الإسلام والتصوف والأدب العربي المكتوب بالفرنسية.

- كتب في الشعر والرواية والبحث والترجمة، وأشرف على تحرير مجلة «ما بين العلامات» ومجلة «ديدالوس»، كما قدم عبر الإذاعة الثقافية بفرنسا برنامج «ثقافات الإسلام» الأسبوعي.

- ألَّف نحو 35 كتاباً، وصنع شهرته في فرنسا بـ «انتمائه المزدوج» للإسلام ولأوروبا في آن واحد بحسب العبارة التي تبناها بنفسه، ومن مؤلفاته: قبر ابن عربي، أقوال البسطامي، الغزالة والطفل، حكاية المنفى الغربي للسهروردي، الصورة واللامرئي، مواجهة الإسلام، الإسلام بين الحضارة والبربرية، ربيع تونس، اِرحل! الثورة.

- في العام 2002، حصل على جائزة فرانسوا مورياك عن كتابه الإشكالي «أوهام الإسلام السياسي»، وفي العام نفسه فاز بجائزة ماكس جاكوب عن مجموعته الشعرية «مادة العصافير».

- في العام 2007، فاز بجائزة بينيامين فوندان عن كتابه «الخطب المضادة»، ثم جائزة الدوحة عاصمة الثقافة العربية عن مجموع أعماله.