العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ

ديفيد دروجون

كشفت وسائل الإعلام الأميركية يوم الأربعاء (5 نوفمبر 2014) عن مقتل الشاب الفرنسي الجهادي، ديفيد دروجون (24 عاماً) في غارة لطائرة أميركية بدون طيار في سورية.

ووصفته الولايات المتحدة بأنه خبير المتفجرات في مجموعة خراسان الجهادية التي يعتقد أنها تخطط لاعتداءات في دول غربية.

- ولد ديفيد دروجون في العام 1989 في فان، بمنطقة موربيان (غرب فرنسا)، لعائلة من الطبقة الوسطى.

- كان مولعاً بكرة القدم فكان يذهب مع والده إلى مرسيليا لحضور مباريات فريقه المفضل «أولمبيك مرسيليا».

- حين انفصل والداه العام 2002، تقرب ديفيد وشقيقه سيريل من أوساط مسلمين سلفيين كانوا يجتمعون في حيِّهما.

- اعتنق بعدها هو وشقيقه الإسلام، فاتخذ ديفيد اسم داود وتعلَّم العربية والقرآن ونشر على صفحته على موقع «فيسبوك» باسم «رفاق من الأمس»، والتي لاتزال مفتوحة، صوراً له واجماً مرتدياً ملابس بيضاء.

- بعدما عمل وجمع مدخرات، توجه إلى مصر فتابع دورات في مدارس دينية حيث تعمق في دراسة القرآن واللغة العربية، قبل العودة إلى دياره.

- في مطلع العام 2010، توجه إلى المناطق القبلية الباكستانية حيث انضم إلى صفوف الجهاديين.

- التقى هناك البلجيكي من أصل تونسي معز غرسلاوي، الجهادي الذي يعتبر عنصراً مهماً لـ «القاعدة» في أوروبا، ثم في المنطقة الحدودية بين أفغانستان وباكستان فتدرب معه على استخدام المتفجرات وصنع القنابل.

- بعد تطور الأحداث في سورية العام 2011، وتزايد الجهاديين في أراضيها لمحاربة النظام، توجه إلى سورية وأقام في المناطق الخاضعة لسيطرة المسلحين الإسلاميين في محافظة إدلب.

- في أكتوبر 2014، عرّفته وسائل إعلام أميركية بأنه ضابط سابق في الاستخبارات الفرنسية، لكن مسئولاً فرنسياً كبيراً نفى ذلك وأكد أنه «ليس عسكرياً سابقاً ولا عنصراً سابقاً في الاستخبارات الداخلية ولا الخارجية. إنه معروف جيداً لدى أجهزتنا والأجهزة الأميركية، وهو عنصر مهم نسبياً في منظمته، وله بعض الإلمام الفني، لكن الواحد لا يتعلم كيفية استخدام القنابل في الجيش الفرنسي».

- في نهاية أكتوبر 2014، قال والده باتريس دروجون في مقابلة أجراها معه صحافي في مجلة «ليكسبرس» «تحضرت للأمر. في كل مساء أتوقع أن يدقّ شرطيان على بابي ليعلنا لي النبأ الفظيع (خبر مقتله)».

العدد 4447 - الأحد 09 نوفمبر 2014م الموافق 16 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً