العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ

أرتور ماس

وعد رئيس إقليم كاتالونيا الإسباني، أرتور ماس، بعد المشاركة الكبيرة التي سجلت يوم الأحد (9 نوفمبر 2014) في الاقتراع الرمزي على الاستقلال، ببذل كل الجهود لتنظيم استفتاء حقيقي لتقرير مصير هذا الإقليم الإسباني رغم رفض مدريد التي هدّدت بملاحقات قضائية.

وقال ماس، بعد التصويت الرمزي: «إنها خطوة عملاقة» أثبتت مجدداً أن كاتالونيا تريد الاستقلال. وأضاف «نطلب من العالم مساعدتنا في إقناع المؤسسات الإسبانية بأن كاتالونيا تستحق أن تنظم استفتاء لتقرير مستقبلها».

وحثت الصحف الإسبانية رئيس الوزراء ماريانو راخوي على تغيير موقفه، وإيجاد حل سياسي للأزمة التي تتفاقم وتغذي نزعة الاستقلال، بينما وصفت الحكومة الإسبانية التصويت بأنه «لا قيمة له».

- ولد أرتور ماس، في 31 يناير العام 1956، في مدينة برشلونة الإسبانية.

- درس في الثانوية الفرنسية وتخرج في تخصص الاقتصاد.

- في العام 1987، انخرط في العمل السياسي، وانتمى إلى التيار القومي المعتدل.

- ارتقى في الحزب إلى جانب الرئيس السابق لهذه المنطقة جوردي بوجول (1980-2003) الذي جعل منه مساعده.

- في العام 2010، أصبح حاكماً لإقليم كاتالونيا، الواقع شمال شرقي إسبانيا، وعاصمته مدينة برشلونة.

- تبنى قضية الدفاع عن الاستقلال مؤخراً، وأصبح يراهن بمستقبله السياسي في المواجهة مع مدريد بتنظيم اقتراع بشأن الانفصال عن إسبانيا.

- في سبتمبر 2012، شارك في الحملة الانفصالية التي شهدتها شوارع مدن المقاطعة بمناسبة يوم كاتالونيا.

- في 9 نوفمبر 2014، قام بإجراء استفتاء غير ملزم يوم الأحد بشأن الانفصال عن إسبانيا، رغم معارضة حكومة مدريد، وشارك 2.25 مليون شخص في التصويت من أصل 5.5 يحق لهم التصويت، وصوَّت 80.1 في المئة لصالح الانفصال تماماً عن إسبانيا بينما وافق 10.1 في المئة على أن كتالونيا يجب أن تكون دولة لكن تظل منتسبة إلى إسبانيا، وصوَّت 4.6 في المئة ضد استقلال كاتالونيا بأي شكل من الأشكال.

العدد 4453 - السبت 15 نوفمبر 2014م الموافق 22 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً