العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ

مكسيم هوشار

أعلنت فرنسا أمس الأول الإثنين (17 نوفمبر 2014) عن مشاركة الفرنسي مكسيم هوشار (22 عاماً) «بشكل مباشر» في قطع رؤوس جنود سوريين نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، ما سلط الضوء على قتال فرنسيين في سورية، حيث يشكلون المجموعة الأوروبية الأكبر عددياً.

وأعلن وزير الداخلية برنار كازنوف أن هناك «احتمالاً كبيراً بأن أحد الرعايا الفرنسيين شارك بشكل مباشر» في قطع رؤوس جنود سوريين في تسجيل فيديو لتنظيم الدولة الإسلامية نشر يوم الأحد (16 نوفمبر).

وأكد مصدر كبير في أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية، أن الشاب هو بالفعل مكسيم هوشار الذي بدا في تسجيل الفيديو إلى جانب جهاديين أجانب آخرين.

- وُلد مكسيم هوشار في العام 1992، في قرية شمال غرب فرنسا.

- بحسب التقارير، اعتنق الديانة الإسلامية وهو في سن الـ17 عاماً.

- ازداد تشدده الديني بعدها، وفي العام 2012، عاش لفترة في موريتانيا.

- في أغسطس 2013، توجه إلى سورية بمفرده عبر تركيا، لينضم إلى الجهاديين الأجانب ضد نظام الرئيس بشار الأسد.

- صرح بعدها عبر شريط فيديو: «لتأكيد الولاء، ينبغي أولاً التوجه إلى معسكر التدريب (...) في مرحلة أولى تستغرق نحو شهر. بعد التدريب نبدأ بتنفيذ عمليات، ثم نعود إلى التدريب. الأمر ليس نظرياً فحسب».

- كما أكد أنه يقيم في ثكنة تحوي 40 مقاتلاً تقريباً «أغلبهم من العرب». مصريون، مغاربة، جزائريون، وكذلك فرنسيون، وأكد أن «الهدف الشخصي لكل واحد هنا هو الشهادة. إنها المكافأة الكبرى».

- ظهر في شريط فيديو نُشر في 17 نوفمبر 2014، وهو يقوم مع مجموعة من مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية بذبح مجموعة من الجنود السوريين، بحسب الشريط.

- ظهر في الشريط الذي بثته مجموعة «الفرقان» الإعلامية التابعة للجهاديين يبدو فيه وهو ملتحٍ ويرتدي زياً عسكرياً مموهاً على غرار الآخرين وهو يقود بيسراه أسيراً في وسط صف، قبل أن يأخذ سكيناً من دلو قريب.

- تم تركيع الأسرى في صف فيما وقف جهادي خلف كل منهم. وحمل هوشار سكيناً في يده اليمنى ووضع اليسرى على عنق الأسير. وفيما لا يظهر وهو يعدم الأسير، يمكن لاحقاً التعرف إلى رأس ضحيته مفصولاً عن جسمه.

العدد 4456 - الثلثاء 18 نوفمبر 2014م الموافق 25 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 5:32 ص

      صدقت والله

      تصدق دورت و للان ماحصلت اسم ليهم في كل القواميس .

    • زائر 3 زائر 2 | 1:25 ص

      لا تشلخ

      والله حالة

    • زائر 1 | 12:05 ص

      صباح الخير

      ارجوا من صحيفة الوسط ان تنتبه لبعض الكلمات الواردة في الخبر مثل كلمة جهادي , هؤلاء ليسوا جهاديين و انما ارهابييين و قتلى و مصاصيين دماء و لا يجوز تسميتهم بهذه الكلمة الغنية عن التعبير لهؤلاء الوحوش البشرية , و ثانيا بخصوص الجملة الاتية (تنظيم الدولة الاسلامية ) اي دولة هذه التي تحوي الوحوش و الذئاب اشباه الرجال و لماذا يتم كتابة الخبر مع وضع هذه الكلمات الراقية لهؤلاء الوحوش القتلى سفاكي الدماء, اتمنى منكم تصحيح الاخبار المتداولة عن هؤلاء في المرة القادمة و شكرا .

اقرأ ايضاً