العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ

أحمد عبدالصمد باحجاج

توفي يوم الجمعة (7 نوفمبر 2014)، المناضل العماني أحمد عبدالصمد باحجاج، عن عمر ناهز 70 عاماً.

والراحل من قيادات الحركات النضالية والقوميين العرب في الخليج العربي وسلطنة عمان تحديداً في ستينيات القرن الماضي.

- وُلد أحمد عبدالصمد باحجاج، في العام 1944، بمدينة صلالة بسلطنة عمان.

- متزوج وله خمسة أبناء (سلمى وآمال وعدنان ولينا وعبدالله).

- بدأ حياته الدراسية الأولى في صلالة بالمدرسة السعيدية؛ ثم غادر وطنه إلى الخارج واستقر به المقام في سورية لمواصلة دراسته.

- التحق هناك بحركة القوميين العرب - الفرع العماني - (التي شكلت مع الجمعية الخيرية الظفارية وتنظيم الجنود الظفاريين جبهة تحرير ظفار) التي بدأت عملاً مسلحاً في أرياف ظفار في التاسع من يونيو 1965.

- ساهم في أدوار قيادية في مسيرة العمل الوطني العماني من خلال جبهة تحرير ظفار التي تحولت إلى الجبهة الشعبية لتحرير الخليج العربي المحتل ثم إلى الجبهة الشعبية لتحرير عمان والخليج العربي، التي أتت بعد اندماج الجبهة الشعبية مع الجبهة الوطنية الديمقراطية لتحرير عمان والخليج العربي.

- شارك بفعالية في جميع اللقاءات والمؤتمرات والاجتماعات القيادية للجبهة، وكان أحد الشخصيات المؤثرة فيها.

- ساهم في تأسيس الحركة الطلابية والشبابية والنسبية العمانية التي كانت ترعاها الجبهة.

- في العام 1993، عاد مع أسرته إلى وطنه سلطنة عمان، وذلك بعد العفو العام الصادر عن السلطان قابوس بن سعيد، لكل منتسبي الجبهة في الخارج للعودة إلى الوطن والعمل في شئون الدولة.

- شغل وظيفة نائب مدير عام هيئة التسويق الزراعي، كما ساهم بشكل كبير في مساعدة الصيادين الفقراء من خلال عمله في مؤسسة تمويل الصيادين.

- بعد أن حلَّت هيئة التسويق، أحيل للتقاعد ما دفعه إلى الانتقال مع أسرته للإقامة إلى مسقط رأسه مدينة صلالة، لغاية وفاته في 7 نوفمبر 2014.

العدد 4458 - الخميس 20 نوفمبر 2014م الموافق 27 محرم 1436هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 8:09 ص

      رحمك الله يا بوعدنان

      رحمك الله يا بوعدنان ، قصة كفاح ونضال ، بحكم صلة القرابة ، عايشت أبوعدنان وجالسته، رجل رزين هادئ متواضع صمته بليغ وكلامه أبلغ ، رجل أتمنى أن أرى له مذكرات أو من يكتب تاريخه ، ليبقى من التاريخ الماضي ، أتمنى تتحقق أمنيتي

اقرأ ايضاً