حصل مدير إدارة التدريب والتطوير الرياضي باللجنة الأولمبية البحرينية نبيل طه على شهادة (علم النفس الإيجابي) من جامعة (أوتاوا) الكندية المتخصصة في علم النفس الرياضي.
كما حصل طه على ثقة الجمعية الكندية للمدربين ليكون مديراً للبرنامج الوطني للمدربين على مستوى البحرين ورئيسا للجنة الاختبارات التقيمية لمدربي المستوى الرابع خلفا لكونراد الذي تولى هذا المنصب طوال 12 عاماً، وتسلم طه شهادة التعيين من رئيس العلاقات الخارجية بالجامعة مارك شايدر.
ويعد حصول طه على هذه المرتبة العلمية من جامعة (أوتاوا) الكندية وتعيينه مديراً للبرنامج الوطني للمدربين على مستوى المملكة، بمثابة شهادة اعتراف جديدة بما يتمتع به من قدرة وكفاءة عالية وتأكيد واضح على ما تمتلكه الكوادر المحلية من إمكانيات متميزة، وذلك في ظل الاهتمام الذي تبديه اللجنة الأولمبية البحرينية في ربط العلم بالرياضة وتأهيل مجموعة من الكوادر الوطنية في مجالي الإدارة والتدريب لتعزيز مخرجات الرياضة المحلية.
وأعرب طه عن اعتزازه الكبير بالحصول على الشهادة والتعيين الجديد، مؤكداً بأن ذلك هو نتاج منطقي للجهد الكبير الذي يبذله مع باقي زملائه بإدارة التدريب والتطوير الرياضي في الاهتمام بتأهيل وتطوير الكوادر المحلية في مجال الإدارة والتدريب والتي تنسجم مع توجيهات سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وأوضح طه أن شهادة (علم النفس الإيجابي) تعتبر واحدة من أقوى وأهم الشهادات في هذا المجال، لأن علم النفس الإيجابي أرفع من العلاج فهو يهدف إلى الارتقاء بالحالة النفسية إلى التميز والتفوق والإبداع والعطاء والإنتاجية، موضحاً بأن الحكومة البريطانية اتفقت مع مؤسس علم النفس الإيجابي "مارتن سلنجر" لعمل برامج للمواطنين الإنجليز لتحقيق تلك الأهداف وهو ما يبين أهمية ذلك العلم.
وعن ارتباط هذا العلم بالرياضة قال طه (المنافسة الرياضية هي عبارة عن مجهود بدني وضغط نفسي وتركيز عالي وإعداد بدني ومهاري، وعلم النفس الإيجابي يرفع الحالة المعنوية للاعبين ويساعد على التركيز الذهني العالي على اعتبار أن العامل النفسي جزء مهم من عملية الإعداد لأي منتخب..).
وأكد طه أن حصوله على إدارة البرنامج الوطني للمدربين على مستوى البحرين ورئيسا للجنة الاختبارات التقيمية لمدربي المستوى الرابع سيعطيه الصلاحية في اتخاذ القرار بعملية تقييم البحوث والدراسات والاختبارات التي سيجريها المشاركون.
