عبر أهالي الضحايا والمصابين في حادثة حسينية المصطفى بقرية الدالوة بالإحساء عن فرحتهم بإعلان وزارة الداخلية أمس الأول عن ضبط جميع المتورطين في هذا الحادث الإرهابي، رافعين لافتة كبيرة على دوار القرية تؤكد أن الإرهاب لا دين له.
وأشاروا في تصريحات نشرتها صحيفة عكاظ السعودية اليوم الأربعاء (26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014) إلى أن فرحتهم لن تكتمل إلا بتنفيذ الحكم العادل في الجناة، معربين عن شكرهم للجهات الأمنية التي قامت بضبط الجناة في وقت قياسي رغم الغموض الذي أحاط بالجريمة.
يقول الطفل كميل محفوظ الياسين أحد المصابين إنه أحس بسعادة كبيرة عندما سمع بنبأ القبض على جميع المشاركين في الحادث الإجرامي، مقدما شكره للجهات الأمنية على ما بذلته من جهد، وبين أن فرحته ستكتمل بتنفيذ الحكم الشرعي العادل في الجناة الذين تسببوا في إصابته بطلقة في قدمه، حيث نجا من الموت بأعجوبة بعد احتمائه بإحدى السيارات فيما قتل صديقه بجانبه.
وقال والده محفوظ الياسين إنه فرح كثيرا بإعلان وزارة الداخلية ضبط جميع المشاركين في هذا الحادث الإرهابي الذين قتلوا الأبرياء وروعوا الآمنين، مشيرا إلى أنه تلقى خبر ما حدث لابنه من زوجته بعد أن سمع صراخها وهو نائم في تلك الليلة وبعد أن علم بالأمر لم يساوره الشك في أن الأمن سيتمكن من ضبط الجناة.
من جهتها، أوضحت والدة الطفل محمد البصراوي أنها سعيدة بضبط من تسبب في فقدها لابنها لينال الجزاء الذي يستحقه، معربة عن شكرها للحكومة والأجهزة الأمنية، مطالبة بسرعة تنفيذ الحكم الشرعي في الجناة ليرتاح قلبها الذي أحرقه فراق ابنها.
على مروجي الفتن ومعلبي التهم مخافة الله
وتكمل أيضاً بتطهير الأدوات الإعلامية من تجريح وتكفير وإقصاء تخوين الآخر المختلف معي في الدين اوالمذهب او التيار السياسي او العرق او القومية
وعلى المسؤولين تجريم كل من يتحركون ويتكلمون بهذا النفس الطائفي في اي موقع كانوا ومن اي فريق كانوا
القصاص من الجناة لا يكفي
الأخطر من الجناة هم دعاة الفكر التكفيري الذين يكفّرون الناس على المنابر ويقتاتون على الفتنة ويشحنون قلوب الناس بالبغض والكراهية بدل المحبة والسلام .