العدد 4463 - الثلثاء 25 نوفمبر 2014م الموافق 02 صفر 1436هـ

منظمة الصحة العالمية: نصف مليون إصابة بأمراض السرطان لعام 2012 تعود إلى السمنة

نيويورك – إذاعة الأمم المتحدة 

تحديث: 12 مايو 2017

وفقا لدراسة جديدة نشرتها وكالة الأمم المتحدة الدولية لبحوث السرطان، يعزى ما يقارب من نصف مليون حالة سرطان جديدة سنوياً إلى زيادة الوزن أو السمنة.

وأظهرت الدراسة التي تم نشرها في مجلة لانسيت لعلم الأورام، وهي مجلة طبية رائدة، أن ارتفاع مؤشر كتلة الجسم وهو مقياس الدهون في الجسم، هو أحد عوامل الخطر لأمراض السرطان، وخاصة تلك التي تؤثر على المرأة مثل سرطان الثدي بعد انقطاع الطمث.

ويبين التحليل أن ثلاثة وسبعين بالمائة من الإصابات بسرطان بطانة الرحم والقولون والثدي، مرتبطة بمؤشر ارتفاع كتلة الجسم لدى النساء، بينما تعزى ستة وستون بالمائة من حالات الإصابة بسرطان الكلى والقولون معا، إلى ارتفاع كتلة الجسم لدى الرجال.

وأشارت الدراسة أيضا إلى أن السرطان الذي يعود إلى زيادة الوزن أو السمنة هو الأكثر شيوعا حاليا في البلدان الأكثر تقدما، منها في البلدان النامية.

ولا تزال أمريكا الشمالية الأكثر تضررا، حيث تشير الإحصاءات لعام 2012، إلى إصابة ما يقارب من مئة ألف شخص بالسرطان المرتبط بالسمنة، والذي يشكل ثلاثة وعشرين بالمائة من عبء السرطان العالمي الكلي المرتبط بارتفاع مؤشر كتلة الجسم.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن الحد من زيادة الوزن والسمنة يمكن أن يعود بفوائد صحية كبيرة، بما في ذلك الحد من عبء السرطان.





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 5:42 ص

      Microwaves, science and lies

      Microwaves, science and lies فيلم فرنسي - من أقوى الأفلام الوثائقية منذ 50 سنة كشف عدم مطابقة موقف منظمة الصحة العالمية مع راي العلماء والخبراء وأن موقفها يصب في مصلحة اللوبي العالمي لكبار الشركات العالمية في قطاع الصناعة

    • زائر 2 | 4:48 ص

      السمنة أحد العوامل

      منظمة قالت ان السمنة أحد عوامل الخطر لأمراض السرطان ولم تنفي العوامل الأخرى، وهذا مجرد مقال مختصر لبيان دور السمنة فقط

    • زائر 1 | 3:28 ص

      أخبار مشطرة

      منظمة الصحة العالمية لا تقول الحقيقة، الأسباب الجذرية لأمراض السرطان هو ملوثات جشع الشركات العالمية التي أدخلت المواد الكيميائية في الزراعة والصناعة وإقحام المنازل بالمنظفات الكيميائية والمرشحات والعطورات الكيميائية وحتى الصابون كيميائي بالإضافة إلى التلوث الكهرومغناطيسي في تكنولوجيا الاتصالات اللاسلكية الذكية في المقابل تغض النظر منظمة الصحة العالمية بذكر أن الموجات قد تسبب المرض للمستخدم
      على منظمة الصحة أن تفرض معايير على قطاع الصناعة والتكنولوجيا تحمي بها البشر وليس كالتدخين وعوادم المركبات

اقرأ ايضاً